الملكة: سيدنا كم أتشرف بتقديرك السامي وما من تشريف يضاهي وجودي الى جانبك - فيديو

الأردن
نشر: 2024-03-06 16:43 آخر تحديث: 2024-03-07 01:18
جلالة المك عبدالله الثاني أثناء تقليد جلالة الملكة وسام النهضة المرصع
جلالة المك عبدالله الثاني أثناء تقليد جلالة الملكة وسام النهضة المرصع
  • التكريم جاء تقديرا لعطائها المتميز، ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني

قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الأربعاء:"سيدنا كم أتشرف بتقديرك السامي، وما من تشريف يضاهي وجودي الى جانبك، ولا مسؤولية أعظم من ثقتك بي."

وعبرت الملكة عن امتنانها لدعم جلالة الملك عبدالله الثاني لها:

وكتبت عبر حسابها الرسمي على الانستغرام: "لقد أكرمني الله حين كَتب لي أن أقضي حياتي معك، أن أكون أم أولادك ورفيقة دربك يا أعظم الرجال وأنبلهم. قائد جريء في طموحه للوطن، راسخة مبادئه، ثابتة مواقفه، وملهم إيمانه بالأمل".

وقالت: "محظوظة أنا بثقتك، ممتنة لدعمك، وسأظل جنديةً مخلصةً في صفوفك أبا الحسين".

جاء ذلك بعد أن قلد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، جلالة الملكة رانيا العبدالله وسام النهضة المرصع تقديرا لعطائها المتميز، ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن بمختلف الميادين.


اقرأ أيضاً : الملك يقلد الملكة وسام النهضة المرصع تقديرا لعطائها المتميز


ووجه جلالته رسالة إلى جلالة الملكة بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، وفيما يلي نص الرسالة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

رفيقة الدرب "أم الحسين" - صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة

حفظك الله ورعاك -

أبعث لك بعميق محبتي واعتزازي وبعد،

إذ تمر الذكرى الخامسة والعشرون لتحملي أمانة المسؤولية وتولي مهامي الدستورية، استذكر السنين بحلوها ومرها منذ نُصبت خادما أمينا لهذا الوطن، وقد حظيت برفيقة درب سخرها الله، جل جلاله، لتقف إلى جانبي مخلصة لهذا الحمى، وفيّة لبيتها الكبير قبل الصغير.

وقد عهدتك زوجة متفانية وأما حنونة لأبنائنا الحسين وإيمان وسلمى وهاشم، وقد أنشأتهم خير تنشئة. فما كانوا إلا ذُرية صالحة تنهل قيمها العروبية من جدهم الحسين الباني وقيمها الإسلامية من جدهم الأعظم رسولنا ونبينا عليه الصلاة والسلام.

لأشاهدك عن قرب أيضا، وقد أخذت على عاتقك تقديم الأفضل لأخواتك وإخوانك الأردنيين في مجالات شتى، دون البحث عن ثناء أو تقدير. وما توانيت يوما عن السعي رغم التحديات والصعاب، ليزيدك شرف الخدمة العامة إصرارا.

ولا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلا إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم.

ولا أجد صورة أزهى من تلك التي رسمتها لشقيقاتك الأردنيات وحملتها بفخر للعالم، فبتن يتباهين بملكتهن ويرفعن رؤوسهن بوطنهن أينما وطأن. وكنت على الدوام صاحبة موقف جريء لا تتوانين عن الدفاع عن المظلومين أو نصرة المقهورين أينما كانوا.

وإذ تحتفين اليوم بأخواتك الأردنيات كما يحتفل العالم بالمرأة، لا أجد مناسبة أفضل من هذه المناسبة ولا تقديرا أرفع شأنا من هذا التقدير، لأنعم عليك بوسام النهضة المرصع تثمينا لجهودك، ليكون حافزا أعظم للاستمرار والعطاء.

والمولى العلي القدير أسأل، أن يحفظك، أم الحسين، ويرعاك على نهج الخير والفلاح.

مع دائم محبتي وعظيم ثقتي وتقديري.

عبدالله الثاني ابن الحسين".

أخبار ذات صلة

newsletter