الاتحاد الأوروبي: الناس في غزة لا يتعرضون للقصف فحسب بل يتضورون جوعا

عربي دولي
نشر: 2024-01-06 17:41 آخر تحديث: 2024-01-06 17:41
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
  • بوريل: يجب إعادة فتح القنوات الدبلوماسية والحرب ليست الخيار الوحيد بل هي الخيار الأسوأ

تتصاعد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني ما بين عناصر حزب الله والمقاومة وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ92 على التوالي.

وفي هذا السياق شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من بيروت اليوم السبت على ضرورة تجنب "جر" لبنان الى نزاع إقليمي.

وقال بوريل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب "من الضروري للغاية تجنب جر لبنان إلى نزاع إقليمي" مخاطباً في الوقت ذاته "الإسرائيليين" بالقول "لن يخرج أحد منتصراً من نزاع إقليمي".

اعتبر أن الناس في غزة لا يتعرضون للقصف فحسب، بل يتضورون جوعا الآن، موضحاً أن هناك سكان يعانون أزمة غذائية.

وأكد أن على إسرائيل البحث عن طريقة أخرى لمحاربة حماس.

وشدد على استحالة فصل قطاع غزة عن الضفة، مضيفاً "لن ندخر جهدا حتى نجعل حل الدولتين واقعا".


اقرأ أيضاً : الإمارات: إحالة 84 متهمًا أغلبهم من أعضاء تنظيم "الإخوان المسلمين" إلى محكمة أمن الدولة


ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، اقتصر الى الآن بدرجة كبيرة على أهداف عسكرية وتحركات مقاتلين.

وتخشى القوى العالمية من توسع نطاق الحرب التي تصاعدت بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري يوم الثلاثاء الماضي بضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قالت السلطات اللبنانية وحزب الله وحماس وواشنطن إن الاحتلال هو من نفذ العملية، بينما صمت الاحتلال ورفض التعليق على الجريمة.

وقال بوريل الذي التقى عدداً من المسؤولين اللبنانيين "أعتقد أنه يمكن تجنب الحرب، ويجب تجنبها، ويمكن للدبلوماسية أن تسود للبحث عن حل أفضل"، مشدداً على أنه "من الضروري تجنب تصعيد إقليمي في منطقة الشرق الأوسط".

وشملت لقاءات بوريل في بيروت كلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري وقائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان الجنرال أرولدو لازارو.

وجاءت زيارته في وقت تشهد بيروت زيارات لدبلوماسيين غربيين سعياً إلى ضبط النفس وتجنب حصول تصعيد بين الاحتلال ولبنان، والدفع باتجاه إيجاد حلول قد تشمل تسوية الخلاف الحدودي البري بين البلدين.

وشدد بوريل على ضرورة "إعادة فتح القنوات الدبلوماسية للإشارة الى أن الحرب ليست الخيار الوحيد، بل هي الخيار الأسوأ".

أخبار ذات صلة

newsletter