رؤيا - بترا - اتاحت الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، استجابة للتوجيهات الملكية السامية واهتمام جلالة القائد الاعلى بالشباب الاردني وتوفير مستوى ....
رؤيا - بترا - اتاحت الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب، استجابة للتوجيهات الملكية السامية واهتمام جلالة القائد الاعلى بالشباب الاردني وتوفير مستوى الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، الفرصة لهؤلاء الشباب التدرب في مناطق سكناهم آخذة على عاتقها تسليحهم بالعلم والمعرفة واحتراف العديد من المهن الكريمة التي تسهم في بناء مستقبل واعد لهم ولأسرهم.
وأعلنت الشركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن فتح استقبال طلبات الالتحاق للراغبين في البرنامج التدريبي خلال الفترة من الاول من آذار المقبل وحتى يوم 19 الشهر ذاته في مقر الشركة ومعاهدها ومشاغلها في اقاليم الوسط والشمال والجنوب.
واشار البيان الى ان الشركة استطاعت من خلال معاهدها ومشاغلها وضع الشباب على الطريق الصحيح وتحفيزهم للعمل والانتاج وتلبية متطلبات السوق المحلي من خلال استراتيجية التدريب المتبعة في الشركة.
وقالت انه تم تدريب 1400 متدرب سنويا وعلى دفعتين منهم 716 في معاهد الشركة ومشاغلها الإثني عشر المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، و303 من البادية الجنوبية في الجفر والحسينية والقويرة ورم والديسة ومعان والطفيلة وغور الصافي.
وخلال جولة تفقدية لمدير عام الشركة في قضاء الجفر للاطمئنان على سير العملية التدريبية اطلع على آلية تطبيق البرنامج التدريبي الذي يتلقاه المتدربون في القاعات الصفية والمشاغل وتلمس الاهتمام من الاهالي ومن شباب المنطقة المتطلعين الى زيادة الدفعات التدريبية للانتساب الى مشروع تدريب الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب في مناطقهم.
وعبر اهالي القضاء عن شكرهم وامتنانهم لمكرمة جلالة القائد الاعلى والقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب على اهتمامهم بأبناء قضاء الجفر وتدريبهم على مهن تخدم المنطقة وايجاد فرص عمل تؤمن المستقبل الافضل لهم ولأسرهم.
واوضح مدير عام الشركة ان باب التسجيل واستقبال طلبات الالتحاق للراغبين في البرنامج التدريبي مفتوح خلال الفترة من الاول من آذار المقبل وحتى يوم 19 الشهر ذاته في مقر الشركة ومعاهدها ومشاغلها في اقاليم الوسط والشمال والجنوب.
يشار الى ان الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب تعد من اهم اذرع الحكومة في مجال تدريب الشباب الأردني لتأهيلهم كقوى عاملة مسلحة بالمهارات والقدرات اللازمة للعمل والعطاء، وزيادة الانتاج بعد اكتسابها المهارات الفنية حسب المقاييس والمواصفات الدولية ووفق رؤية ملكية سامية هادفة الى رفد الاقتصاد الوطني بالكوادر المهنية وتحقيقا للأمن الاجتماعي الوطني.
