طفل يرفع علم فلسطين وسط الركام في غزة
خارجية الاحتلال: نتطلع لتسليم حكم غزة لتحالف يشمل أمريكا وأوروبا ودولا إسلامية
- الاحتلال: تل أبيب مقبلة على أيام قتال كثيرة
قال وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوول ستريت جورنال: إن حكومته لا تريد حكم غزة أو فرض إدارة مدنية في القطاع.
اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: غزة أرض فلسطينية وستبقى كذلك ونحن لا ندعم إعادة احتلالها
وأضاف وزير خارجية الاحتلال أنت حكومته تتطلع لتسليم حكم غزة لتحالف يشمل أمريكا وأوروبا ودولا إسلامية أو قادة محليين بالقطاع.
من جهته قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إذا أخطأ نصرالله كما فعل السنوار بغزة فإن تل أبيب ستحسم مصير لبنان.
وأضاف غالانت أن تل أبيب مقبلة على أيام قتال كثيرة، وحماس لن تكون إطارا عسكريا وسلطويا في غزة، على حد قوله.
وزعم الناطق العسكري لجيش الاحتلال في تصريحات الثلاثاء، أنه تم استهداف خلية كانت تحاول إطلاق صاروخ مضاد للدروع على شتولا من جنوب لبنان.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف نقطة مراقبة لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، تزامنا مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة..
عدوان متواصل
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ32 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10,022 شهيدا على الأقل؛ بينهم 4800 طفل و2550 سيدة، وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 348 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.