اعتصام لأهالي المحتجزين لدى كتائب القسام
اعتصام أمام منزل عائلة نتنياهو للمطالبة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة
- أهالي المحتجزين يواصلون اعتصامهم أمام منزل نتنياهو
اعتصم أهالي محتجزين لدى كتائب القسام في غزة، السبت أمام منزل عائلة رئيس وزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنياميتن نتنياهو في قيسارية جنوب حيفا.
وفي وقت سابق، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه نحو 200 من الرهائن لدى حماس موجودين حاليا في قطاع غزة، مضيفا أنه أكثر من 20 مستوطنًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وأن بين 10 إلى 20 رهين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك أكثر من 200 رهينة في قطاع غزة ينبغي إطلاق سراحهم جميعا فورا ودون شروط، حسب تعبيره.
طوفان الأقصى
ولا يزال قطاع غزة يعاني ويلات الحرب نتيجة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي من 22 يوما على التوالي، إذ لا يزال القطاع يسجل المجازر الدامية، بحق عائلات، في الوقت الذي يعاني فيه الأهالي من حصار كامل، ما زاد من وطأة الحرب الدامية، وسط مناشدات دولية عاجلة بوقف التصعيد فورا.
الاحتلال الغاشم أراد وأد الحقيقة في القطاع المحاصر، فلم يكتف بمجازره واستهداف المدنيين، بل عمد على قطع الاتصالات وتوسيع عملياته البرية، في الوقت الذي تصدت فيه كتائب القسام معه بعدة محاور.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.