مصور صحفي يصور الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال الإسرائيلي
استشهاد ٢٠ صحفيًا في قطاع غزة منذ بدء طوفان الأقصى
- استشهاد الصحفيين لن يمنع من نقل الحقيقة إلى العالم بخصوص جرائم الاحتلال في غزة
ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى 20 صحفيًا.
واستشهد الاثنين الصحفي محمد عماد لبد بقصف قرب منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وكان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، نعى في بيان أصدره، استشهاد الصحفيين الفلسطينيين رشدي السراج وخليل أبو عاذرة اللذين استشهدا في غارات شنّها الاحتلال على القطاع.
وقال "إنه باستشهاد الصحفيين المذكورين يرتفع عدد الصحفيين الشهداء خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 19 صحفيا، يضاف إليهم الشهيد لبد".
المصداقية والموضوعية
وكان مركز حماية وحرية الصحفيين الأردني، صرح الاثنين أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت في اختبار المصداقية، والموضوعية، والحياد، منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة.
وقال المركز في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه: إن العديد من وسائل الإعلام الغربية جندت نفسها لخدمة حملات تضليل تل أبيب، ولعبت دورا في ترويج الأكاذيب، والأخبار الزائفة "الإسرائيلية".
وبيّن "حماية الصحفيين" أن موقف وسائل الإعلام الغربية لا يعود لنقص في معرفة الضوابط، والمعايير المهنية، وإنما انحياز سياسي فاضح على حساب الاستقلالية، والمهنية.
وقال "حماية الصحفيين" إن وسائل إعلام غربية عريقة لم تُكلف نفسها عناء تدقيق الروايات الكاذبة، والمُلفقة، لقادة الاحتلال، وتواطأت في نشر التضليل عن قطع رؤوس الأطفال "الإسرائيليين"، واتهام حركة الجهاد الإسلامي باستهداف المستشفى المعمداني، وتبرئة الاحتلال من مسؤوليته عن هذه المجزرة دون تحقيق وتمحيص.