استهداف المدنيين في القطاع
جيش الاحتلال: أبلغنا عائلات ١٢٦ أسيراً من الداخل المحتل بوجودهم في غزة
- جيش الاحتلال يواصل استهدافه للمدنيين داخل القطاع
أفاد جيش الاحتلال بأنه تم إبلاغ عائلات 126 أسيراً من الداخل المحتل بوجودهم في غزة.
وأبلغ جيش الاحتلال سكان مستوطنات محيط غزة أن الحرب ستستمر على الأقل لثلاثة أسابيع أخرى، بحسب القناة العاشرة العبرية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية لها، حتى كتابة السطور، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 2215 شهيدا بينهم 614 طفلا و370 امرأة وأكثر من 871 مصابا في عدوان الاحتلال.
ودخلت عملية طوفان الأقصى يومها الثامن، التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الترحيل القسري للفلسطينيين
وسياق متصل، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ترحيل الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من قطاع غزة قسراً، ومنحهم مهلة 24 ساعة للانتقال إلى جنوب القطاع، في ظل حصار يحرمهم الغذاء والماء والكهرباء، لا يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وأكدت اللجنة أنه لن تتمكن المنظمات الإنسانية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تقديم المساعدة للغزيين في ظل وجود حصار عسكري للاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأشارت إلى أن احتياجات أهالي غزة كبيرة جداً، ويجب أن تكون المنظمات الإنسانية قادرة على زيادة عمليات الإغاثة.
وعبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في وقت سابق عن رفضه لما أعلنته سلطات الاحتلال بشأن ضرورة انتقال جميع المواطنين شمال وادي غزة إلى جنوبي القطاع.
وقال إن "الحصار الكامل الذي أعلنه الاحتلال الإسرائيلي يؤدي بالفعل إلى كارثة إنسانية في غزة، إذ تشير التقديرات إلى تشريد أكثر من 250 ألف شخص، وتوقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل، والشح الحاد في المياه".