مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة عامة للعاصمة عمان

ما احتمالية حدوث زلزال في الأردن؟

ما احتمالية حدوث زلزال في الأردن؟

نشر :  
منذ سنة|
اخر تحديث :  
منذ سنة|
  • خبير الزلازل نجيب أبو كركي: مناطقنا معرضة للزلازل كل مئة إلى مئتي عام
  • إدارة الأزمات: احتمال ضعيف لحدوث زلزال قوي في الأردن

تشهد العديد من الدول حول العالم، وقوع زلازل قوية وأخرى تقتصر على هزات أرضية بدرجات متفاوتة دون وقوع أضرار، الأمر الذي استدعى تنفيذ تمرين يحاكي زلزال قوي في الأردن استعدادا لأي طارئ، 


اقرأ أيضاً : بالفيديو.. انطلاق فعاليات التمرين الوطني درب الأمان ( 3 ) في الأردن


وانطلقت فعاليات التمرين الوطني درب الأمان (3) صباح الاثنين، والذي يستمر على مدار يومين للوقوف على مدى الإستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.

وتثير حوادث الزلازل حول العالم، وآخرها الزلزال المدمر، الذي ضرب المغرب وأودى بحياة الآلاف، تساؤلات العديد من المواطنين، حول احتمالية وقوع زلزال في الأردن.


اقرأ أيضاً : بالفيديو.. بدء عمليات الإخلاء ضمن فعاليات تمرين درب الأمان (3)


وقال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات تصريحات سابقة لـ"رؤيا"، أن هناك احتمال ضعيف لوقوع زلزال قوي في الأردن.

من جهته أستاذ علم الزلازل في الجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها وأن الإشاعات حول توقعات بحدوث هزات أرضية وزلازل تربك المواطنين.

وأضاف أن مناطقنا معرضة كل 100 سنة أو 200 سنة لمثل هذه الظواهر والزلازل، مشددا على أنه لا يمكن التبنؤ بحدوث الزلازل خاصة بما يشاع عن علاقة الكواكب بها.

وبدأت صباح الاثنين، فعاليات التمرين الوطني درب الأمان ( 3 ) والذي يستمر على مدار يومين للوقوف على مدى الإستعداد والجاهزية من قبل المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.

ويهدف التمرين لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات، وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.

وشمل التمرين عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وتواجد أمني في عدة مناطق في محافظات الأردن، دون يؤثر على سير الحياة العامة.

أشهر الزلازل في منطقة الصدع تشمل:

زلزال الأردن عام 363 م: زلزال مدمر أثر على منطقة واسعة من الجليل إلى خليج العقبة، وتسبب في دمار كبير في البتراء ومدن أخرى.

زلزال بيروت عام 551 م: وقع قرب بيروت وتسبب في أضرار واسعة وتسونامي على الساحل اللبناني.

زلزال غور الأردن 749 م: هزة أرضية كارثية أثرت على مدن مثل طبريا وبيسان وأريحا.

زلزال غور الأردن 1033 م: هزات أرضية عنيفة شعر بها الناس من إيران إلى شمال مصر.

زلزال العقبة عام 1068 م: زلزال مدمر في خليج العقبة.

زلزال سوريا 1202 م: أقوى زلزال في المنطقة، شعر به الناس من إيران حتى الأندلس.

زلزال بعلبك وبيسان 1759 م: زلزال عنيف شمل جزءًا كبيرًا من بلاد الشام.

تنبؤ الزلازل في منطقة الصدع يبقى أمرًا صعبًا بسبب تعقيد ظروفها وصعوبة رصدها وتحليلها، وتعتمد تنبؤات الزلازل على السجلات التاريخية وتحليل الظروف التكتونية في المنطقة لتقدير الاحتمالية، ولكن التنبؤ بالزلازل الزمني والشدة مازال أمرًا صعبًا.

 مرصد الزلازل الأردني

وكان مرصد الزلازل الأردني، أكد في وقت سابق على عدم رصد أي حدث زلزالي الأيام الماضية في عمان الشرقية وفي المملكة بشكل عام.

وأكد مدير المرصد غسان سويدان، لـ"رؤيا"، أن ما تداوله البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي مجرد شائعات وتوقعات غير دقيقة بعد زلزال المغرب المدمر.

وأشار سويدان أن الزلازل باتت هاجسا مؤرقا عند أردنيين بعد متابعتهم مشاهد الدمار عبر المنصات المختلفة في المناطق المنكوبة بالمغرب وقبلها في سوريا وتركيا،

ودعا سويدان الى عدم الخوف والهلع قائلا إن "الأوضاع مطمئنة".

ولفت إلى تسجيل بعض الحركات الزلزالية الصغيرة جدا في صدع البحر الميت النشط زلزاليا بين الحين والآخر، لكنها تحدث دون شعور السكان أو أي تأثير على البنى التحتية، وفق قوله.

وأشاد سويدان بكفاءة وتطور المنظومة والأجهزة في المرصد الأردني، مشيرا الى انتشار 20 محطة موزعة في المدن الرئيسية لرصد الحركة الزلزالية، كما أكد دقة الأجهزة المستخدمة لدى المرصد واستعانة دول عدة بأجهزة مماثلة لرصد أعمال تهريب عبر حدودها.