شخص يعمل تحت أشعة الشمس
بالفيديو.. رغم قساوة الحر.. العمل ليس خياراً لبعض أصحاب المهن
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنطقتان المعرضتان بشكل خاص لتأثيرات التغيّر المناخي، تحت وطأة موجة استثنائية من الحرّ، الكثير من سكانهما لا يملك ترف الاحتماء من الحرّ، في ظل تحديات اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة.
فرغم قساوة الحرّ فالعمل ليس خياراً لبعض أصحاب المهن.
عماد العمدة، يمتهن صناعة الخبز منذ ثلاثة عشر عاما ، ويمكث لساعات طويلة أمام حرارة الفرن الملتهبة من أجل لقمة عيشه، حرارة تتضاعف وطأتها خلال موجات الحر هذا الصيف.
يواجه مراد حدّاد وأشقاؤه ألسنة النيران التي يوقدوها داخل ورشتهم المتواضعة في مدينة إدلب لصهر الحديد وتطويعه، ليحولوه إلى أدوات تستخدم في الزراعة أو الصناعة وسواها.
يتنقل جاسم بشاحنته الصغيرة من بيت إلى بيت في الناصرية في جنوب العراق ليوصل قوارير الغاز وهو يتصبب عرقا حاملا القوارير على ظهره احيانا متحملا ارتفاع درجات الحرارة ليؤمن لأولاده تكاليف دراستهم
موالي الطائي موظف توصيل طلبات الطعام في بغداد يتنقل على دراجته متحملا درجات الحرارة العالية لتلبية طلبات الزبائن وكسب رزقه، وهو يتمنى أن تعمل الدول على الحد من تأثير التغير المناخي على مناحي الحياة.
تعمل منجية دغبوج مزارعةً، تبدأ عملها في الصباح الباكر بالسير 7 كيلومترات لتصل إلى حقلها حيث تزرع الفلفل والبطيخ وتقول إنها مجبرة على العمل في جميع الظروف حتى مع موجة الحر.
خبراء يؤكدون لكل شخص عتبة مختلفة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن الأشخاص الذين يضطرون إلى العمل في الخارج عرضة أكثر للخطر.