كاميرات سرية تخترق جدران المشعوذين ..فيديو
رؤيا - رنيم عابدين - إحساسنا بأن الأبواب قد سدت من حولنا، والخوف من المجهول والاخر، وكثرة ضغوط الحياة ومتطلباتها، كل ذلك قد يدفع البعض إلى طرق أبواب المشعوذين و السحرة لنتشبث بهم كالغريق عندما يتشبث بالقشة.
رؤيا تلقت اتصالا، من قبل أشخاص القاطنين في أحياء عمان ليبلغنا أن هناك سحرة يستغلون ضعاف النفوس ويقنعونهم بأن الحل بين أيديهم، لنقوم نحن بالتجربة ذاتها باستخدام كاميراتنا السرية، وقدمنا معلومات مضللة لينقلب السحر على الساحر.
وقال الدكتور محمد الحباشنة أخصائي طب نفسي إن 70% ممن يترددون على العيادات النفسية كانوا قد مروا على مشعوذين وسحرة.
وأضاف الحباشنة أن المرضى يعودون بعد عرض أنفسهم على المشعوذين بكوارث صحية ونفسية ومادية، وقد يتعرض بعضهم للضرب المبرح يصل إلى حد الموت.
وأوضح الحباشنة أن المرض النفسي هو كأي مرض عضوي لا فرق بينهما لكن هناك عادات وتقاليد خاطئة من قبل المجتمع تفضل الذهاب إلى المشعوذين ظنا منهم أنهم يعالجون بالقران الكريم ، لكن هم بالأصل يستغلون كلام الله لتحقيق أغراض شخصية.
وعرض شاب تجربته في الذهاب إلى أحد المشعوذين الذي استطاع ذلك المشعوذ اقناعه بأن حل مشكلته المتعلقة بخطيبته بين يديه ليخسر ما يقارب 600 دينار في أقل من شهرين من خلال طلب ذبح خروف، ودجاجة سوداء.
وقال أحد المشعوذين التائبين لرؤيا إن ما يطلب من المشعوذ والسحرة الذين يتعاملون مع جان كشرط أساسي هو الكفر بالله والخروج عن الملة.
وأوضح المشعوذ الذي مارس السحر لمدة عشر سنوات ومن ثم تاب الى الله أن حصل على الالاف من خلال استغلال ضعف النفس، وفي كل مرة يشعر بالندم حتى قرر ترك هذه التجارة المحرمة.