وزراء خارجية السعوية وإيران
التقارب السعودي الإيراني.. زيارة فرحان إلى طهران تستكمل مسار عملية المصالحة - فيديو
- أُعيد فتحُ مبنى سفارةِ طهران السابق الذي شهدَ آخرَ إغلاقٍ في 2016 بعد ترميمه
في العاشرِ من آذار الماضي.. كان النبأُ مفاجئًا، فبعدَ سنواتٍ من المواجهاتِ على جبهاتٍ متعددةٍ، اتجهت كلُّ من إيرانَ والسعودية صوبَ إعادةِ ترتيبِ علاقتهما، قولًا وفعلًا ها هي عمليةُ التقاربِ بين الخصمين الإقليميين تستكمل مسارَها للمصالحة.
ففي زيارةٍ وُصفت بالتاريخية حطت طائرةُ وزير الخارجيةِ السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهرانَ لتجمعَه محادثاتٌ ونظيرِه الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في حلقةٍ أخرى من نجاحِ سياسة حسن الجوار.
وفي السادس من حزيرانَ أعادت طهرانَ فتحَ سفارتِها في المملكةِ بعد نحو ثلاثة أشهرٍ من الإعلانِ عن الاتفاق على إعادةِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ بين السعودية وإيران.
وأُعيد فتحُ مبنى سفارةِ طهران السابق الذي شهدَ آخرَ إغلاقٍ في 2016 بعد ترميمه.
بالكامل مؤخرًا، كما جاءت هذه التطوراتُ بعد تبادلِ البلدين في نيسان/أبريل الماضي، زيارةٍ لوفدين فنيين لبحث مسألة إعادة فتحِ السفارات.
ومنذ الإعلان عن الاتفاق، اختفت التصريحاتُ الناريةُ من كلا البلدين تجاهَ الآخر، والتي كانت سمةَ سنواتٍ من التوترِ والقطيعةِ، والمدفوعةِربحروبٍ بالوكالة في أكثرَ من ساحةٍ في المنطقة.