Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
عندما يحوّل الأرق ليلك إلى مرق | رؤيا الإخباري

عندما يحوّل الأرق ليلك إلى مرق

صحة
نشر: 2015-02-12 07:53 آخر تحديث: 2016-07-28 10:40
عندما يحوّل الأرق ليلك إلى مرق
عندما يحوّل الأرق ليلك إلى مرق

رؤيا - وكالات - حان وقت النوم ولكن النعاس لم يدغدغ عينيك، بل إن الأفكار المقلقة هاجمت رأسك وجعلت فكرك مشتتا ومشوشا، كوعاء كبير من المرق الذي اختلط فيه الجزر والبازيلاء بغيرهما من خضار، ولكنه مرق ليس لذيذا، فكيف لك أن تسكبه وتتخلص منه وتخلد إلى النوم؟

وقد يكون سرّ هذه الأفكار التي تهاجمك في الليل هو أن الدماغ لديه قابلية لتذكر الهموم والأحداث المزعجة وقت النوم، بالإضافة إلى التفكير في المستقبل وتخيل جميع الأحداث السيئة التي قد تحدث.

ويقول ستيف أورما -أخصائي علم النفس السريري ومؤلف كتاب "التوقف عن القلق والذهاب إلى النوم"- إن القلق هو شعور يؤدي إلى استيقاظ الشخص، ولكن في المقابل فإن القلق عادة ما يتم تحفيزه من قبل أفكارنا، فلذلك يمكننا التفكير بطريقة أخرى للوصول إلى نوم أفضل.

ويقدم أورما مجموعة من النصائح للتخلص من الأرق:

التعرف إلى مصدر وسبب القلق -مثل التفكير في مشكلة حدثت اليوم في العمل- والتعامل معها قبل الذهاب إلى السرير.

إذا مضت عشرون إلى ثلاثين دقيقة عليك وأنت في السرير ولم تستطع النوم فقم واذهب إلى غرفة أخرى.

امسك ورقة وقلم واكتب الأمور التي تزعجك، ثم ارمها في القمامة. ويضيف أورما إنه إذا أردت التعامل مع هذه المشاكل لاحقا فيمكنك أيضا طوي الورقة والاحتفاظ بها إلى وقت آخر في اليوم التالي لدراسة هذه الهموم.

إذا كنت تعاني من الأرق بشكل مستمر فربما عليك تغيير موعد نومك وتأخيره، وهنا يؤكد الكاتب أنه يجب الذهاب إلى السرير فقط عند الشعور بالنعاس.

اقرأ كتابا ورقيا أو اشرب بعض الشاي -الخفيف طبعا لأنه يحتوي الكافيين- أو استمع إلى الموسيقى أو مارس التأمل، فهذه الأنشطة قد تساعدك على النوم.

في المقابل، يحذرك أورما من أن تمسك هاتفك أو جهازك المحمول، لأن هذه الأجهزة ستبقيك مستيقظا.

 

أخبار ذات صلة

newsletter