كوادر طبية
٤٠٠ إصابة بالثلاسيميا مسجلة في إقليم الشمال
- جميعُ المَرضَى تَتِمُ إصابتُهُمْ نَتَيجَةَ زواجِ شَخصينِ حَامِلَينِ للمرضِ أو مُصابينَ بِهِ
ألفٌ وَمِئَتي حالةٍ تحمِلُ مَرَضَ الثلاسيميا في الأردن، بنسبةِ انتشارٍ واحدٌ ونصفُ بالمئةِ بينَ السُكان، فيما تَبلغُ تكاليفُ علاجِ المُصابِ الواحدِ ألفَ دينارٍ أردني شهرياً على نفقةِ وِزارَةِ الصِحَة.
هُنا في مُستشفى الأميرةِ رحمَةْ بِمحافَظَةِ اربدْ، يُراجِعُ مِنْ هؤلاءِ المَرضَى خَمسةٌ وعِشرُونَ حَالةً قِسْمَ الثلاسيميا يوميا.
وَيُشكِلُ هؤلاءِ المُصابونَ جُزءاً مِنَ المُصابينَ الأربعُمئةِ في إقليمِ الشَمالْ، وَمنهُم أربَعَونَ شَخصاً مِنَ اللاجئينَ السوريينْ، وَجميعُ المَرضَى تَتِمُ إصابتُهُمْ نَتَيجَةَ زواجِ شَخصينِ حَامِلَينِ للمرضِ أو مُصابينَ بِهِ، ليَبْقُوا مُقيدينَ بَأَحَدِ العِلاجَينِ الوَحيدينِ إِمّا بِنقلِ الدَمِ أو زراعةِ النُخاعِ العَظميّ.
فَقرُ الدَمِ وَهشاشَةِ العِظامِ بالإضِافَةِ إلى ارتفاعِ نِسبَةِ الحَديدِ في الدَمِ نتيجةَ عَمليةِ نَقلِ الدَمِ إلى المُصابينَ وَخفقانٍ في القلبِ وأعراضٍ عديدةْ، يُعاني مِنها مُصابو الثلاسيميا الذينَ يحتاجونَ تأمينَ وظائفَ لَهُمْ لِيَكونوا قادِرِينَ على العَمَلِ والإنتاجِ في مُواجَهَةِ مَرضِهِمْ وَتكاليفَ عِلاجِهْ