مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

اكتشف أهم الأسباب التي تدفع أرباب العمل لتجاهل سيرتك الذاتية

نشر :  
10:14 2015-02-08|

رؤيا - CNN -  تعتبر السيرة الذاتية الناطق الرسمي باسمك أمام الشركات وأرباب الأعمال، وتماماً كما يحتاج الشخص إلى مهارات في لباقة الكلام وانتقاء الألفاظ، أو حركات الجسد والأناقة في ارتداء الملابس لإعطاء انطباع أولي مدهش، تحتاج السيرة الذاتية أيضاً للأمر ذاته ولكن في قالب آخر، فافتقار سيرتك الذاتية لبعض المقومات الأساسية يؤدي إلى تجاهلها من قبل أرباب الأعمال. وقد قام موقع visualcv بتعداد أهم الأسباب التي تدفع أرباب العمل لتجاهل سيرتك الذاتية، وبعض النقاط التي تساعدك على تلافي ذلك.

تصميم غير احترافي للسيرة الذاتية:

أشارت إحدى الدراسات التي قامت بها شركة ألاين ليرنر، وهي إحدى شركات التوظيف في سان فرانسيسكو، بأن أرباب الأعمال يرفضون السيرة الذاتية بأغلب الأوقات بسبب التصميم السيء لها وليس بسبب عدم الكفاءة. فأرباب الأعمال دائموا الانشغال وينقصهم الوقت، لذا فإنهم يبحثون في البداية عن بعض الأمور التي تشير أن هذا الشخص لا يمتلك الكفاءة اللازمة لشغر المنصب المطلوب، إذ يعد هذا الأمر أسهل بكثير من البحث عن الشخص الكفوء لشغر المنصب. ومن هذه الأمور التي يبحث عنها أرباب الأعمال، الأخطاء الإملائية، والتقديم السيء، والإسهاب في محتوى السيرة الذاتية، والصورة الشخصية. فإذا ما وجدت سيرة ذاتية تحوي على أخطاء إملائية كثيرة، أو شكلها غير منظم فإنها تهمل على الفور وتوضع ضمن السير الذاتية المرفوضة.

عدم تخطي السيرة الذاتية للثواني الست الفاصلة:

حين يتم الإعلان عن شاغر لوظيفة ما تشهد هذه الوظيفة تنافساً شديداً لدى طالبي العمل، حيث يتلقى أرباب الأعمال المئات من السير الذاتية، ويقومون بتصنيف هذه السير الذاتية إلى ثلاثة أقسام، "نعم"، أو "لا" أو "ربما". وخلال هذه العملية يبحث أرباب العمل عن المحددات التي يبنون عن طريقها حكمهم، فمحددات الرفض قد تكون الكفاءة، أو الأخطاء الإملائية، أو نقص الخبرة. أما محددات القبول فتكون السمات التي يبحث عنها أرباب العمل فيمن يريدون توظيفهم وتكون بالعادة صعبة المنال، مثل الخبرة الجيدة، أو التخرج من جامعة عريقة. لذا فإن إعداد السيرة الذاتية بالشكل الملائم تسهل عملية قراءتها، وبالتالي تخطي هذه الثواني الست وتصنيف سيرتك الذاتية ضمن فئة "نعم". فإن أفضل طريقة لذلك هي وضع أمثلة من الأعمال الجيدة التي قمت بها، وأمثلة عن المشاريع الناجحة السابقة مدعمة بالأرقام والبيانات. فإن كنت تعمل في مجال المبيعات ضع بعضاً من أرقام مبيعاتك الناجحة، وإن كنت محاسباً تحدث عن المبالغ الربحية التي أشرفت عليها، فإن أرباب الأعمال يحبون الإحصائيات والنتائج، فحيثما تسنح الفرصة أضف بعض الأرقام والحقائق القابلة للقياس والمقارنة لانجازاتك ودعها تتحدث بوضوح عن النمو والانجاز الذي تحققه عاماً تلو الآخر.

توقف الانجازات لدى الانتهاء من الدراسة:

يتوقف العديد من الأشخاص عن الانجازات أو تطوير الذات لدى انتهائهم من مرحلة الدراسة، فتحديث التواريخ في السيرة الذاتية مهم للغاية حيث يدل على الرغبة في تطوير الذات ومواكبة كل ما هو جديد، فهنالك العديد من البرامج، أو الأجهزة، أو الاكتشافات والاختراعات التي حدثت مؤخراً، ولا بد من مواكبة هذه الأمور وأخذ الدورات التدريبية وحضور المؤتمرات والمشاركة بها، لعكس روح التطور لديك. ولا يتوقف تحديث المعلومات على الدورات التدريبية أو المؤتمرات بل يشمل حتى نوعية البريد الإلكتروني المستخدم أو تفاعلك من خلال وسائل التواصل الإجتماعي.

سوء الإرسال عن طريق البريد الإلكتروني:

تعمد الكثير من الشركات إلى طلب إرسال السيرة الذاتية عن طريق البريد الإلكتروني عوضاً عن التسليم اليدوي أو الفاكس، ويقع والكثير من الأشخاص في بعض الأخطاء التي تؤدي إلى إهمال أو تجنب قراءة سيرتهم الذاتية. فمن ضمن هذه الأخطاء استخدام بريد إلكتروني يدل على عدم الرسمية والجدية، كاستخدام ألقاب أو أسماء مستعارة. فلإظهار الجدّية والحرفية من الأفضل انشاء بريد إلكتروني يحمل اسمك واسم العائلة واستخدامه في المراسلات المهنية. ومن الأخطاء الأخرى أيضاً إرسال السيرة الذاتية لعدة أشخاص ضمن الشركة ذاتها مما يعكس صورة غير جيدة عن مرسلها. ومن الأمور التي يجب مراعاتها أيضاً عنوان الرسالة حيث يجب أن يكون واضحاً ومحدداً، كما يجب اختيار الوقت واليوم المناسب للإرسال ويفضل تجنب أيام عطل الأسبوع أو العطل الرسمية حيث تتراكم رسائل البريد الإلكتروني ويتم قراءتها على عجالة دون إعطائها الأهمية التي تستحقها.