فاعليات وطنية: دم الشهيد الكساسبة يوحد الاردنيين ويفتح جبهة واسعة على الارهاب
رؤيا- بترا- توالت بيانات وردود فعل الهيئات والمؤسسات الاهلية والمدنية والفاعليات الاقتصادية والحزبية والشبابية الشاجبة والمستنكرة لجريمة تنظيم داعش الارهابي النكراء بحق الطيار الشهيد البطل النقيب معاذ الكساسبة.
واكدت هذه المؤسسات في بيانات منفصلة وقوف الاردنيين جميعا والتفافهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة وجيشهم العربي في مواجهة الارهاب وتنظيماته المتطرفة التي تسيء الى جوهر الاسلام وصورته السمحة.
وقالت جمعية الحقوقيين الاردنيين ان الارهابيين باغتيالهم شهيد الوطن توهموا بأنهم قادرون على شق الصف الوطني غير مدركين بأن الاردنيين كانوا وما زالوا يقفون صفا واحدا خلف جيشهم وقيادتهم ويقطعون وعلى الدوام الطريق على كل من تسول له نفسه المس بالثوابت الوطنية الاردنية.
واكدت ان هذا الوطن يقوى ويتوحد كلما مرت به شدة، فلقد خاب فألهم وطاش سهمهم، ولم يدركوا ان هذا الوطن رغم صغر مساحته فهو كبير بكرامة وعزة اهله، الذين رضعوا الشرف والكرامة مع حليب الامهات، وليعلموا بان شهيدنا معاذ هو شهيد كل الاردنيين وهو كبير بحجم الوطن الذي قضى مدافعا عن كرامته وأمنه واستقراره.
واكدت جمعية البنوك الاردنية اهمية زيادة التعاون مع المحيط العربي والقوى الدولية في القضاء على التنظيمات الارهابية، مشيرة الى توحد الاردنيين ووقوفهم وقفة رجل واحد خلف قيادتهم وجيشهم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومقدراته.
وقالت ان دم الشهيد الكساسبة وحد الاردنيين في مواجهة الارهاب، وزاد من صلابة موقف الدولة وجيشها العربي واجهزتها الامنية لتصدي بكل قوة لقوى الشر والظلام وفكرها الارهابي والمتطرف.
وقالت النقابة العامة لتجار ومنتجي الاثاث والسجاد والموكيت ان الجريمة البشعة التي اقدم عليها تنظيم اجرامي لا يمت للانسانية باي صلة، تنظيم اتخذ من القتل والاجرام ومعاداة الاسلام ومبادئه وقيمه السمحة هوية ومن مزابل التاريخ مكانا لتخليد اسمه واعماله.
وقال رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الاوسط الدكتور يعقوب ناصر الدين ان الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم الهاشمية وجيشهم العربي الباسل" في مجابهة كل اشكال الارهاب وعلى راسهم العصابة الحاقدة داعش.
وطالب دول التحالف أن تخلص العالم من شرور هذا التنظيم الإرهابي وغيره، مؤكدا ان هذا العمل الإرهابي الحاقد لن يزيد الأردنيين الا قوة في مواجهة ومحاربة هذا التنظيم المجرم.
وقال رئيس بلدية مادبا الاسبق محمد ابو كف إن إعدام البطل الكساسبة بهذه الطريقة البشعة التي تتعارض مع كل القيم الدينية والانسانية هي جماعات إرهابية خارجة عن الاسلام وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف".
واضاف ابو كف أن معاذ هو ابن الأردن وجيشه، داعيا جميع ابناء الوطن للوقوف مع قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، ورص الصفوف للحفاظ على امن الوطن واهله من عصابة القتل والشر.
وقال ملتقى الاعمال الفلسطيني الاردني إن أفعال ما يسمى تنظيم (داعش) الارهابي إجرامية، ولا تمت للإسلام بأي صلة.
وأكد وقوفه إلى جانب الاردن وقيادته وأسرة الشهيد البطل وعشيرته بالمصاب الجلل، وان مصاب عشيرة الكساسبة هو مصاب الاردنيين جميعهم".
وشدد على ان هذا التنظيم متطرف ويرتكب جرائم فظيعة تخالف تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وشريعتنا السمحة.
وقالت جمعية الثقافة العربية الاسلامية ان يد الغدر والخيانة والظلم طالت وبطريقة بشعة منكرة ابن الأردن البطل الشهيد بإذن الله النقيب الطيار معاذ الكساسبة الذي التحق بركب فرسان الوطن الذين قضوا دفاعا عن الأمة وقضاياها وأمنها وآمانها.
واوضحت ان هذه الجريمة الشنيعة النكراء تضاف إلى سجل مخزٍ لهذه الجماعة المتطرفة وأمثالها من التنظيمات والعصابات التي استحلت قتل المسلمين وإراقة دمائهم وتخريب بلادهم وتشويه وتحريف معالم دينهم، فلم يسلم من شرهم الأموات ففجروا مقامات وقبور الصحابة وعلماء الأمة، مؤكدة مواجهة هذه الأفكار المنحرفة المتطرفة، بتوعية المجتمعات بخطر الإرهاب وأهله، والغلوّ وأصحابه، الذين زيّفوا معالم الدين السمحة وتعاليم الشريعة الغراء.
وقالت ان خط الدفاع الأول يكون بحماية المجتمع من هذا الفكر الظلامي المنحرف وتبيان خطورته وعاقبته الوخيمة على الأفراد والمجتمعات، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال والوعي والفهم الصحيح للنصوص الشرعية والقواعد الدينية، والرقابة الحثيثة على منابر الخطاب والإعلام في المجتمع وتنقيتها من أبواق الفكر المتطرف والمنهج الهدام.
واكدت جمعية المركز الاسلامي الخيرية على موقفها الثابت في مواجهة التطرف والعنف والإرهاب بمختلف اشكالة وتحت اي مبرر، معتبرة ان حادثة استشهاد البطل معاذ الكساسبة الذي سطر دروسا في الرجولة والبطولة حتى آخر أنفاسه، زادت الاردنيين اصرارا على مواصلة مكافحة هذا الارهاب الاعمى.
وقالت إن وفاءنا لدم شهيدنا البطل وكل شهدائنا الأبرار يملي علينا بالضرورة ان نوحد صفوفنا، وان نقف خلف قيادتنا وجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية في الذود عن حمى الأردن وأبنائه ورايته الخفاقة.
وقال مركز هوية إننا نثق تماما بقدرة الدولة الأردنية والجيش العربي على التعامل مع هذا التنظيم الإرهابي وتلقينه درسا والرد عليه بالطريقة المناسبة،مؤكدا اصطفافه إلى جانب الوطن في خوضه حربا لا هوادة فيها ضد قوى الظلام والتطرف والتشدد والعمل مع جميع الشرفاء والشركاء للقضاء على هذه الأفكار من خلال نشر مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتعايش المشترك والوحدة الوطنية، لأن هذه المبادئ هي الدرع الذي يحمي المجتمع من سموم الأفكار الداعشية".
من جانبهم، عبر المشاركون في ملتقى الشهيد معاذ الكساسبة"، الذي نظمه مركز التفكير الابداعي في غرفة تجارة الزرقاء بعنوان "ثقافة التسامح ونبذ العنف – التحديات والحلول"، عن خالص عزائهم لجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني وعشيرة الكساسبة وذوي الشهيد الطيار الذي قضى شهيدا دفاعا عن الوطن والامة والانسانية جمعاء.
واكدوا ان الارهابيين في الحقيقة لم يحرقوا جسد معاذ فقط بل احرقوا قلوب الاردنيين والاردنيات والامتين العربية والاسلامية بفعلتهم النكراء، محتسبين الشهيد البطل معاذ الكساسبة عند الله عز وجل مع الشهداء والصديقين.
من جانبها، اصدرت بلدية غرب اربد اليوم الخميس بيانا استنكرت فيه جريمة داعش البشعة بحق الشهيد الطيار الاردني معاذ الكساسبة.
ودعت الى زيادة اللحمة بين الاردنيين لمواجهة عنجهية وغطرسات من يدعون الإسلام وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو الى التسامح والعدل والاستماع للرأي الاخر دون اثارة النعرات والعصبية والفرقة بين الناس.
وشجب البيان مواقف المتشددين ومثيري الارهاب والذعر بين الشعوب بتصرفاتهم الغوغائية واللاإنسانية الرامية الى دب الخوف بقلوب المؤمنين، داعيا لمقاتلتهم والوقوف صفا واحدا في مواجهة الارهاب ومدبريه.
وواصلت الفعاليات الشعبية والشبابية والتجمعات العشائرية في محافظة الطفيلة استنكارها للجريمة النكراء التي نفذها تنظيم داعش الارهابي بحق شهيد الوطن الطيار البطل معاذ الكساسبة مؤكدين التفافهم حول الراية الهاشمية والقيادة الحكيمة.
ودان تجمع ابناء عشائر الطفيلة للإصلاح بشدة هذا العمل الاجرامي الجبان من تلك الزمرة اللعينة مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الحكيمة والحكومة والقوات المسلحة الباسلة والأجهزة الامنية الوطنية في حربنا على هذا التنظيم الإرهابي المارق ومن يؤيدونه أو يدعمونه ماديا أو معنويا.
وزاد البيان " كما نحذر كل من يحاول استغلال هذا العمل الاجرامي الجبان لإثارة الفتنة والقلاقل او لتحقيق مكاسب سياسية آنية وشعبيات مزعومة على حساب دم الشهيد حيث ان الشعب الاردني لن يغفر لهم هذه الافعال والمواقف الدنيئة. وفي الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية استقبلت اللجان الشبابية والنسوية " بنر " وثيقة كلنا الاردن ... كلنا معاذ التي عبرت عن الاستنكار للجريمة التي قام بها تنظيم داعش، كما استنكرت الفعاليات الشبابية التي وقعت على الوثيقة العمل الاجرامي الذي أدى لاستشهاد الطيار الكساسبة.
ودان القطاع الشبابي في الطفيلة الجريمة الهمجية القذرة والسادية العفنة التي تمارسها هذه العصابة والتي لا تمت للإسلام بصلة والاسلام منهم براء.
كما شاركت وفود من هيئة شباب كلنا الاردن وتجمع ابناء عشائر الطفيلة والهيئات والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في واجب العزاء لدى ديوان الكساسبة معبرين عن وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة.
ونظم نادي عجلون الرياضي امام مقره اليوم وقفة تضامنية مع الشهيد الطيار معاذ الكساسبة تنديدا بالعمل الارهابي الذي اقدم عليه تنظيم " داعش" الارهابي المتطرف.
وأكد محافظ عجلون عبدالله ال خطاب اهمية الالتفاف حول القيادة والحكومة والجيش وتوحيد الصفوف لمواجهة هذا التنظيم الارهابي مشيرا الى أن الشعب الأردني قدم تضحيات وبطولات كثيره من دماء أبنائه ليبقى الاردن واحة امن وامان واستقرار وحصنا منيعا بوجه الاعداء.
وقال رئيس النادي رجائي الصمادي ان الشعب الاردني بأكمله يستنكر العمل الإجرامي الذي يتنافى مع الدين الإسلامي السمح مستنكرا هذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي وتعاليمه التي تحرم قتل النفس البشرية بغير وجه حق.
واستنكر المشاركون في هذه الوقفة، الجريمة النكراء وقرأوا الفاتحة على روح الشهيد مؤكدين وقوفهم التام خلف القيادة الهاشمية والجيش العربي الاردني في مواجهة ومحاربة الإرهاب.
كما تم فتح بيت عزاء لمدة 3 ايام في مقر النادي.
ونعت اللجنة الوطنية الأردنية ببالغ الحزن والأسى بالأصالة عن نفسها ونيابة عن أمهات الأردن جميعهن، الشهيد الطيار معاذ الكساسبة نسر الوطن وفقيده الذي أستشهد ببسالة وهو يدافع عن منجزات وقيم وتراب هذا الوطن على أيدي قوات الظلام والاقصاء والتخلف والتي تهدد قيمنا وتسعى إلى هدم كل ما تم بناؤه.
كما أستنكر رؤساء مجالس إدارة البنوك العاملة في المملكة إقدام تنظيم داعش الإرهابي إعدام الطيار البطل المرحوم الشهيد النقيب معاذ الكساسبة، بطريقة وحشية.
وقالت جمعية البنوك في الأردن في بيان أصدرته اليوم الخميس: اجتمع رؤساء مجالس إدارات البنوك العاملة في الأردن على وقع خبر استشهاد النقيب الطيار البطل معاذ صافي الكساسبة، رحمه الله، على يد العصابة الإجرامية الغادرة يوم 3 كانون الثاني 2015 أثناء قيامه بالواجب المقدس في الدفاع عن العروبة والوطن والإنسانية جمعاء.
واستنكروا بشدة هذه الأعمال البربرية والوحشية بحق الإنسانية، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية ودعمهم ومؤازرتهم للجيش العربي وسلاح الجو الملكي وكافة الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة بكافة مكوناتها.
وشددوا على أن الشهيد البطل عنوان ورمز للبطولة والوحدة الوطنية، وعبروا عن مشاعر الغضب والاستياء الشديد من هذه الجريمة النكراء التي لا تمت لقيمنا الدينية والإنسانية والأخلاقية بأية صلة.
وتقدم الجمعية الى سيد البلاد والجيش العربي الأردني وسلاح الجو الملكي وكافة الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة ومن ذوي الشهيد وآل الكساسبة والعائلة الأردنية الكبيرة أحر التعازي لاستشهاد بطل الأردن والواجب الشهيد النقيب الطيار معاذ صافي الكساسبة رحمه الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم ذويه وأهله جميل الصبر وحسن العزاء.
وأصدر ملتقى المرأة الثقافي لمحافظة اربد ونساء من اجل الوطن اليوم الخميس بيانا تضامنيا مع أسرة الشهيد وحمل توقيع ناشطات العمل النسائي باربد.
وقال البيان" إن الفئة المجرمة الضالة التي لا تمت لديننا الحنيف بأية صلة ارتكبت ابشع صور القتل".
ومضى البيان: "أننا اذ ندين هذا العمل الإجرامي البشع الذي قامت به عصابة داعش الإجرامية؛ فإننا نؤكد انه لن يثنينا عن مواصلة جهودنا في محاربة هذا التنظيم، داعيا أبناء وبنات الوطن الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية.
من جانب آخر، دعا رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبد الله الموسى طلبة الجامعات الأردنية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في ظل الظروف التي يعيشها أردننا الحبيب باستشهاد البطل الطيار معاذ الكساسبة، مؤكداً أهمية الوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة لمواجهة التحديات والمحن التي قد تواجه الوطن.
وقال خلال لقائه بالطلبة المشاركين في معسكر الرحلات التجريبية والتقييمية الذي تنظمه دائرة النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة بالجامعة بالتعاون مع جائزة الحسن للشباب أن ما يبعث في النفس الطمأنينة هي اللحمة المتينة التي يستشعرها كل الاردنيين في هذه اللحظة المهمة في تاريخ وطنهم وامتهم.
واصدر نادي الحسين الرياضي بيانا استنكر فيه هذه الجريمة البشعة بحق بطلنا وابننا المرحوم باذن الله الشهيد معاذ الكساسبة والذي لن يزيد الاردن والاردنيين الا لحمة واصرارا على محاربة التطرف والارهاب، واعتبروا ذلك حربنا كما هي حرب الشعوب الباحثة عن الامن والاستقرار والتطور.
ودعت عشائر الخريسات في بيان مماثل الى مواجهة كل اشكال واوجه الشر وقوى الارهاب والتطرف التي لن يسلم من امتداداتها احد اذا لم تجابه بكل قوة وحزم وتضحية وفداء كما قام به الشهيد البطل الكساسبة الذي سيبقى رمزا خالدا في نفوس الاردنيين وعنوانا ومثلا لمعاني الشهادة والفداء التي لا يكون عليها الا الرجال الاشداء.
وقال مدير عام مجموعة العمري الاستثمارية مامون العمري "اذا كان حزنا عميقا لا حد له على فقدان ابن للوطن ومنارة للتضحية والاباء والذود عن حياض الوطن ودفاعا عن العقيدة؛ فان قوافل الشهداء من قبل معاذ علمتنا ان الاردن يبقى بالسواعد القوية والقلوب المؤمنة النابضة بصدق الانتماء لتراب هذا الوطن الطهور الذي لا يقبل الاردنيون قيادة وشعبا ان تدنسه قوى وافكار الشر والتطرف او تستبيحه العاديات ولن تفت بشاعة الجريمة في عضدهم وتوحدهم في تكملة المشوار بالحرب على الارهاب والاستمرار في البناء والتطوير".
ونعى حزب جبهة العمل الوطني الاردني الشهيد البطل الذي استشهد على ايدي افراد تنظيم داعش الارهابي، داعيا الشعب الاردني عامة وكوادر الحزب للوقوف صفاً واحد خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي الاردني واجهزتنا الامنية.
وأكدت فاعليات حزبية ونقابية من مختلف مناطق الكرك ان شهيد الوطن والأمة لن يذهب دمه هدرا الذي قدم روحة دفاعا عن كرامة وعزة الوطن فى مواجهة قوى التكفير والظلام.
ودعا رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور "الشعب الأردني الى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا التنظيم الإرهابي وعدم التهاون مع كل من يدعي الولاء له على الأرض الأردنية.
وقال عضو منتدى الكرك الثقافي مصطفى المواجدة إن عملية الإعدام البشعة والوحشية آلمت كل الشعب الأردني والعالم اجمع، مشيرا الى ان "داعش" الارهابي قام بفعلته هذه دون الاعتبار لأي قيم إنسانية او اخلاقية. وبين رئيس مركز العيش المشترك طايل الشواورة "أن إقدام التنظيم الإرهابي على قتل الطيار الكساسبة رغم قيام الحكومة بالتفاوض على إطلاق سراح الإرهابية الريشاوي، مقابل الإفراج عنه، جاء ليؤكد أن الإرهاب لا دين له، وان هذا التنظيم يجب محاربته بكل قوة وحزم".
واستنكر وجهاء العشائر وممثلو الاحزاب في محافظة الكرك وحشية وبربرية التنظيمات الارهابية المتطرفة في اغتيال الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة.
وعبرت الفعاليات الشعبية والحزبية عن التفاهم ودعمهم الموصول للقيادة الهاشمية وقواتنا المسلحة والاجهزة الامنية للنيل من هذا الارهاب وافشال كافة اهدافه وخططه الاجرامية.
وقال رئيس بلدية مؤتة والمزار الجنوبي محمد القطاونة ان الشهادة من اجل الوطن مطلب لكل مواطن شريف مخلص لقيادته وجيشه العربي المصطفوي الذي حمى ويحمي الاردن بدمائه الزكية وبسهره المتواصل على حدوده وامن شعبه واستقراره.
واكد مسؤول حزب الشعب الديمقراطي الاردني (حشد) في الكرك عودة الله الحباشنة تضامن الشعب الاردني مع اسرة الشهيد الكساسبة ومع الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه في محاربة الارهاب والتطرف بكافة اشكاله.
واشارت مسؤولة حزب الرسالة في الكرك المحامية نهلة الخواجا الى ضرورة الالتزام بالمسؤولية الوطنية والتحلي بأرفع درجات الوعي والالتفاف حول القيادة الهاشمية والقوات المسلحة.
واستنكر مسؤول حزب الجبهة الاردنية الموحدة في الكرك طايل الشواوره الاسلوب الهمجي والبربري الذي مورس مع الاسير الطيار الكساسبة.
وعبر عضو منتدى الفكر للثقافة والتنمية مصطفى المواجدة عن ادانته واستنكاره للفعل الشنيع الذي ارتكبه تنظيم داعش الارهابي بحق طيارنا الاردني البطل، داعيا الى رص الصفوف والالتفاف حول القيادة الهاشمية.
وعبر مواطنون في لواء عي مسقط رأس الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ان شهيد الوطن أدى رسالته بكل اخلاص وتفان دفاعا عن الوطن وصورة الاسلام الحقة.
واطلق مركز الاميرة بسمه للتنمية البشرية والمراكز الشبابية في عجلون اليوم الخميس امام كلية عجلون الجامعية حملة لجمع التواقيع تنديدا بالعمل الارهابي لقتل الشهيد الطيار معاذ الكساسبة.
وقال مدير المركز سليمان القضاة ان الهدف من الحملة نبذ الارهاب والتطرف والتنديد بالعمل الارهابي لقتل الشهيد الطيار الاردني الكساسبة.
واشار القضاة الى ان الحملة تتضمن التوقيع على بانر يحمل شعار " كلنا معاذ " بالإضافة الى العلم الأردني وذلك للوقوف مع اهل الشهيد البطل معاذ الكساسبة والاردن، وسيتم كذلك اطلاق الحملة في محافظات العقبة وعمان وعجلون لتجوب كل مراكز الأميرة بسمة في المملكة وبعد الانتهاء من المبادرة سيتم تشكيل وفد من المراكز لتسليم البانر والعلم الاردني لأهل الشهيد معاذ الكساسبة في بيت العزاء.
وشارك بالحملة عميد الكلية الدكتور علي القضاة ونائب العميد الدكتور فيصل مطالقة ومساعد العميد للشؤون الطلابية الدكتور عمار فريحات وعدد من الطلبة في الكلية.
عشائر الأكراد تدين جريمة داعش البشعة ودانت عشائر الأكراد الجريمة الحقيرة التي اقترفتها عصابة داعش الارهابية بحق الشهيد الطيار البطل النقيب معاذ الكساسبة وبحق كل اردني وبحق الانسانية برمتها والتي عكست وحشية ودناءة وهمجيتها.
واكدوا في بيان اصدروه اليوم الخميس ان اغتيال الشهيد البطل معاذ الكساسبة زاد من وحدة هذا الشعب العظيم وتعاضده ووقوفه خلف قيادته الهاشمية وقواته المسلحة الباسلة وتصديه لقوى الشر والظلام.
واضاف اننا نعزي انفسنا والوطن وأسرة الشهيد وقيادته الهاشمية بخالص المشاعر باستشهاد ابن الوطن الذي اغتيل على يد اسافل البشر من طواغيت الظلام.
ودعا إلى وحدة الصف الاردني والالتفاف حول القيادة الهاشمية دفاعاً عن الوطن وقيادته من خلف جيشنا العربي الباسل حماة الوطن وفرسان الميادين ضد الارهاب ومن يدعمه ومن يحمل افكاره الخبيثة لتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن وأمنه.
ونفذت عشيرة العساف في تلاع العلي، عند دوار الواحة في العاصمة عمان، وقفة تضامنية إلى جانب إقامة خيمة عزاء، مساء اليوم الخميس، تضامنا مع ذوي الشهيد الطيار النقيب معاذ الكساسبة الذي اغتالته عصابة داعش الارهابية.
وألقى المتحدث باسم ديوان العساف هاني العساف، بيانا باسم العشيرة، قال فيه: إن معاذ هو ابن الاردن بجميع عشائره، أردن الهواشم أردن جلالة الملك عبد الله الثاني، أردن المؤمنين الذين عند الملمات يكونون على قلب رجل واحد.
وقدم منتدى الفكر العربي تعازيه لجلالة الملك عبدالله الثاني، والحكومة، والجيش العربي المصطفوي، والأسرة الأردنية، وعشيرة الشهيد الطيار مُعاذ الكساسبة، وأسرته وزملائه، معبرا عن أصدق مشاعر العزاء والمواساة باستشهاده على أيدي تلك الجماعة الإرهابية المجرمة، التي لم تراعِ ذمّة ولا أبسط تعاليم ديننا الحنيف ولا المبادئ الإنسانية، في اغتياله ببشاعة وحقد أسود يزيدُ في كشف حقيقة هذه الجماعة وأفكارها الظلامية القائمة على العنف والتطرف بلا أمانة ولا ضمير.
ودعا المنتدى المفكرين والمثقفين وعقلاء الامة العربية والاسلامية في بيان اليوم إلى تجنيد طاقاتهم لتبديد هذه الظُلمة، وتعزيز جبهة الفكر، وفتح منافذ التنوير، دفاعاً عن إسلامنا وجوهره، ورأفةً بأبنائنا وأوطاننا وإنسانيتنا الجريحة إزاء ما تفرزه تلك الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية، من أشكال صراع متفاقمة تُنتج بدورها أشكالاً غير مسبوقة من العنف والقتل والرعب.
وأضاف: إنَّ ثمن تغييب الفكر الواعي السديد هو إلحاق أفدح الخسائر بالوطن العربي والعالم الإسلامي، على مختلف الأصعدة، وأخطرها الخسارة الروحية بزعزعة الوحدة الإسلامية، وانتزاع دعوة الحق، والصراط المستقيم، والهدي الكريم، من سياقها الديني والحياتي الأصيل، لتصبح أدوات يستخدمها الإرهابيون لتدمير الإنسان روحاً وعقلاً وحضارةً.
وشارك اعضاء المجلس المحلي لمركز أمن الرشيد والمدينة الرياضية في العاصمة عمان بعد ظهر اليوم الخميس مع المجلس الاعلى للشباب والفعاليات الوطنية في مسيرة كبيرة استنكارا واحتجاجا وشجبا للجريمة النكراء لعصابة داعش الارهابية بحق الطيار الشهيد البطل معاذ الكساسبة.
وانطلقت المسيرة مشيا على الاقدام من حديقة الراية الهاشمية الى المدينة الرياضية مكان التجمع في وقفة احتجاجية استنكارية ومشاركة لابناء المجتمع الاردني مشاعر الاسى والحزن في مصابهم الجلل لما قامت به زمرة مجرمة حاقدة بطريقة همجية يحرمها الإسلام والشرائع السماوية والقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية كلها بحق شهيد الوطن الطيار البطل معاذ الكساسبة.
وأكدت فعاليات رسمية وشعبية استنكارها للجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة داعش الارهابية، بحق البطل الاردني الشهيد الطيار معاذ الكساسبة الذي قضى دفاعا عن ثرى هذا الوطن، معبرين عن تقديرهم لحجم التضحيات التي قدمها الشهيد البطل لوطنه.
وأكدت هذه الفعاليات خلال المهرجان الخطابي الشعبي الكبير الذي نظمه المجلس الاعلى للشباب، داخل حرم مدينة الحسين للشباب اليوم الخميس تحت عنوان "وقفة وطن"، تضامنا مع أسرة الشهيد البطل معاذ الكساسبة، التفافها حول القيادة الهاشمية المظفرة، والجيش العربي الباسل، مؤكدة تصديها الحازم لهذا الارهاب، واصرارها على مواصلة محاربة هذه التنظيمات المتطرفة والارهابية.
وشارك الدكتور جودت الكساسبة شقيق الشهيد البطل معاذ الكساسبة بهذه الوقفة التضامنية إلى جانب عدد كبير من الفعاليات والنخب الشعبية والحزبية والدينية والرياضية، حيث وجه شقيق الشهيد البطل الشكر والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني لوقفته التي خففت من مصاب عائلة الشهيد، مؤكدا التفاف الجميع حول القيادة الهاشمية المظفرة، ومجددا التأكيد على انه واشقائه وعائلته هم فداء للوطن الغالي.
الوقفة التي بدأت بالسلام الملكي وتلاوة من آيات الذكر الحكيم، القى خلالها رئيس المجلس الاعلى للشباب الدكتور سامي المجالي كلمة أكد خلالها ان الأردن سيبقى قلعة للصمود والتضحيات في وجه المارقين، وسيبقى يقدم أبنائه الذين يتسابقون على دروب الشهادة، فداء للوطن والأمة، حاملين شعار الجيش العربي، منارة تؤكد على ثدق انتمائهم لوطنهم والقضايا العادلة للأمة في وجه قوى التظرف والإرهاب.
وحيا المجالي الموقف الشجاع لوالد ووالدة الشهيد الكساسبة، الذي اكد ان ابنه استشهد وهو يدافع عن وطنه وأنه يضع باقي أبنائه على نفس الدرب.
والقى النائب محمد القطاطشة والنائب السابق برجس الأزايدة، والناشطة ماري حتر، وعضو نادي الصريح نور العثامنة والشيخ ناصر المناصير ورئيس نادي الطفيلة محمد المرافي ورئيس مجلس عشائر الكرك عاطف الشمايلة كلمات اجمعوا فيها على ادانة الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة داعش الارهابية، والذي سيلقى جزائه وعقابه على فعلته الشنعاء التي لاقت ادانة واسعه في جميع انحاء العالم.
وأشار المتحدثون على ان هذه الجريمة زادت من لحمة الشعب الاردني ووحدت صفوفه، مؤكدين التفافهم خلف القيادة الهاشمية المظفرة والجيش العربي الباسل والاجهزة الامنية.
وتخلل المهرجان الخطابي ايضا القاء قصيدة شعرية للشاعر فليح الجبور تغنى فيها بالوطن وقائده.
واستنكرت جمعية ابناء الشهداء الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة داعش الإرهابية بحق الطيار البطل معاذ الكساسبة.
واصدرت الجمعية بيانا قالت فيه: لقد تلقينا ببالغ الغضب خبر انضمام الطيار البطل معاذ ابن الأردن الأشمّ إلى قافلة من سبقوه ممن كان لهم الأسبقية في افتداء الوطن والشعب وحمايته، مؤكدا ان معاذ كان يمثل شرف الجندية بجرأته وشجاعته التي كانت الطريق للشهادة بكل معاني الشرف والبطولة.
وقال البيان ان الطيار معاذ الكساسبة سيبقى بطلاً خالدة ذكراه في قلوب كل الاردنيين.
ووجهت اسرة الجمعية برقية عزاء لوالدي الشهيد معاذ الكساسبة وعشيرة البرارشة عامة والكساسبة خاصة ولكل فرد من افراد الوطن في مختلف مواقع المسؤولية العسكرية والأمنية والمدنية في هذا الوطن العزيز.
واستنكرت عشيرة الصلاحات في معان ومختلف ارجاء المملكة، الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابة داعش الإرهابية بحق الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة.
وقال العشيرة في بيان اصدرته مساء اليوم الخميس ان الجريمة البشعة بحق الطيار البطل معاذ الكساسبة، لن تزيد الاردنيين الا تماسكا وقوة ومنعة في وجه التنظيمات الارهابية الاجرامية التي تسيء للإسلام وتتعارض مع مبادئه السمحة مؤكدة ان الرهان اليوم على وعي شعبنا الاردني الذي اثبت تماسكه والتفافه حول القيادة الهاشمية.
واكد البيان ان الشعب الاردني في وعيه وادراكه وانتمائه استطاع تفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين الحاقدين البربريين ومخططاتهم الرامية لجر الوطن نحو الفتنة لاسيما من خلال فعلتهم الشنيعة التي لا تمت للإسلام ولا للإنسانية بصلة.
وثمن البيان الموقف الذي ظهر خلاله ابناء الشعب الاردني في مواجهة الظرف الصعب بحكمة وشجاعة وصبر عزز من تماسكه والتفافه حول القيادة الهاشمية الحكيمة والشجاعة.
ووجهت عشيرة الصلاحات، برقية عزاء لوالدي الشهيد معاذ الكساسبة وعشيرة البرارشة عامة والكساسبة خاصة ولكل فرد من افراد الوطن في مختلف مواقع المسؤولية العسكرية والأمنية والمدنية في هذا الوطن العزيز.