وزارة الرزاعة
وزارة الزراعة تكشف تفاصيل مشاريع التحريج في الأردن
- الحنيفات: الوزارة شرعت في إنشاء عدد من المشاريع
قال وزير الزراعة خالد الحنيفات إن الوزارة نفذت في الأعوام الماضية العديد من مشاريع التحريج المدرجة على الخطة الزراعية المستدامة (2025-2022) التي تستهدف رفع نسبة الغابات البالغة 1 في المئة من مساحة الأردن.
وأضاف الحنيفات خلال رعايته حفل عيد الشجرة في لواء القطرانة، الأحد، أن الوزارة شرعت في إنشاء عدد من المشاريع مثل مشروع التحريج الوطني بالتعاون مع منظمة العمل الدولية باستخدام تقنية الشرنقة (الحافظة المالية) في مناطق جرش وإربد بمساحة تبلغ 3 آلاف دونم، وتهيئة نحو 1000 دونم في مناطق وغابات عجلون كمتنزهات، بالإضافة إلى مشروع تحريج القطرانة لاستغلال المياه المعالجة من الشركة الوطنية للدواجن.
وأوضح أن مشروع تحريج الأبيض يصل إلى 1000 دونم، مبينا أن العمل جارٍ لإنشاء البنية التحتية للموقع الذي سيكون ريّه من بركة حصاد مائي تتسع لأكثر من 5 ملايين متر مكعب، بالإضافة إلى مشروع تحريج عنيزة بمساحة 2000 دونم لاستغلال المياه الكبريتية من البئر الارتوازي المخصص لري المشروع الذي بوشر العمل فيه أواخر العام الماضي.
تشجير الطريق الصحراوي
وأشار الحنيفات إلى أنه تم الانتهاء من زراعة 150 كيلو متر على جانب الطريق الصحراوي بدءا من الجيزة حتى مدخل محافظة معان، لافتا إلى أن العمل جارٍ لاستكمال المسافات الباقية خلال هذا الموسم.
مشاريع قيد العمل
ويضاف إلى ذلك مشاريع تحريج ممولة من صندوق حماية البيئة في كل من عجلون- كفرنجة بمساحة 1000 دونم، الكرك- سد اللجون بمساحة 1250 دونم، الطفيلة- صنفحة بمساحة 1000 دونم، وكلها تروى من محطات التنقية باستثناء مشروع اللجون الذي يروى من سد اللجون.
وأكد حنيفات على استكمال زراعة نحو 80 ألف غرسة في مشروع جذور بالتعاون مع الديوان الملكي وزارة البيئة، وزراعة أكثر من 500 دونم بالتعاون مع مشروع "مدد" الممول من "الفاو" في ثلاثة مواقع هي جرش وعين الباشا والكورة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات تحريج وطني مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة والأهلية للمشاركة بمشروع التحريج الوطني من ضمنها نحو 30 اتفاقية مع جمعيات أهلية بالتعاون مع وزارة البيئة للمساهمة في مبادرة زراعة عشرة مليون غرسة خلال عشر سنوات.
فرص عمل
وبين الحنيفات أنه تم الاتفاق على إنشاء مصنع لإنتاج عبوات الشرنقة خلال الأشهر القادمة بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة حيث سيتم تمويلها من قبل الحكومة وشركة البوتاس العربية والتي ستوفر ما يصل إلى 40 فرصة عمل وتحقيق إنتاج هذه التقنية محليا وأثرها في الزراعة ونجاح المشاريع الزراعية.
وافتتح وزير الزراعة غابة القطرانة التي تم إنشاؤها على مساحة 2000 دونم وتضم 100 ألف شتلة من الأنواع المناسبة للمنطقة ضمن خطة استدامة تشمل الري من خلال استخدام المياه المعالجة والحماية واستخدام تقنية الشرنقة في الزراعة.