جانب من الاجتماع
مساعٍ لتذليل العقبات في "الحرة الأردنية السورية"
- ارتفاع حركة التجارة بين الأردن وسوريا رغم العقبات التي تواجه المستثمرين
- عقد اجتماع الأسبوع المقبل لحل المشكلات
شهدت الحركة التجارية في المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة رغم العقبات التي تواجه المستثمرين أمام مطالبات بحلها لدفع العجلة الاقتصادية.
وأكد المدير العام للمنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة عرفان الخصاونة، أهمية الوقوف على التحديات التي تواجه المستثمرين المتمثلة بالدوام الرسمي والفحوصات الفنية على المواد الغذائية.
وقال الخصاونة خلال لقاء مع محافظ المفرق سلمان النجادا وعدد من المستثمرين الثلاثاء، إن قيمة البضائع الداخلة من البوابة الأردنية والمصدرة باتجاه الأسواق المختلفة، وصلت إلى 460 مليون دولار خلال عام 2022، كذلك استقبلت أكثر من 7 آلاف شاحنة أردنية محملة بالبضائع.
تنسيق لمواجهة المشكلات
وقال محافظ المفرق سلمان النجادا، من جهته إن التنسيق لمواجهة المشكلات التي يعاني منها المستثمرون مهم، لإيجاد الحلول لدفع العجلة الاقتصادية.
وأشار إلى أنه سيعقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل، للوقوف على أهم مطالب وشكاوى المستثمرين.
تحديات أمام المستثمرين
وصرح نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة، بدوره بأن الاجتماع يهدف بحث التحديات التي تواجه المستثمرين في إدارة المنطقة الحرة المتمثلة بالفحوصات المخبرية للجهات الرقابية والمعيقات التي تواجه دخول وخروج الشاحنات والموافقات وشهادات المنشأ التي يطلبها المستثمرون ليستفيدوا منها باتفاقيات الإعفاءات بمجلس التعاون الخليجي.
ليست منطقة حرة
واعترض أبو عاقولة على مسمى" المنطقة الحرة" قائلا "ليست منطقة حرة وليست تابعة لإدارة المناطق الحرة بل هي شركة أردنية سورية أنشئت لتنشيط التجارة البينية وتنشيط الاستثمار بين البلدين.
وطالب بإزالة كافة القوانين والتعليمات التي تطبق على مناطق الحرة لإنعاش المنطقة إلى ما قبل جائحة كورونا.