الأمير الحسن يدعو إلى حلول مشتركة بين الدول لتجاوز الأزمات البشرية والبيئية

الأردن
نشر: 2022-11-16 14:53 آخر تحديث: 2023-06-18 15:25
سمو الأمير الحسن بن طلال في أعمال قمة البسفور
سمو الأمير الحسن بن طلال في أعمال قمة البسفور
  • سمو الامير الحسن: آن الأوان لإحياء نهضة جديدة في المشرق تركز على البعد الحضاري والإنساني
  • سمو الأمير الحسن أكد على ضرورة توفير نظام إنساني عالمي جديد يضع الكرامة الإنسانية في المقدمة
  • الأمير الحسن شدد على أهمية تحديد الأولويات وتقييم التأثيرات الاجتماعية والإنسانية للقرارات

قال سمو الأمير الحسن بن طلال إنه آن الأوان لإحياء نهضة جديدة في المشرق تركز على البعد الحضاري والإنساني للمنطقة الغنية بثقافتها وحضارتها المتنوعة.


اقرأ أيضاً : لقاء أردني تركي في الإمارات


وجدد سموه في كلمته الرئيسية في أعمال قمة البوسفور، التي عقدت في تركيا بتنظيم من منصة التعاون الدولي،الدعوة لتأسيس مؤسسة عالمية للزكاة والتكافل في سبيل تحقيق الأهداف التنموية وتعزيز قيم الغيرية والكرامة الإنسانية.

التحديات العالمية

وأكد سموه، أنآن الأوان لإحياء نهضة جديدة في المشرق تركز على البعد الحضاري والإنسانيمثل الهجرة واللجوء وتغير المناخ، وإنما يتم ذلك من خلال التعاون الإقليمي واعتماد نهج متكامل يعزز المشتركات الخلاقة.

ودعا سمو الأمير الحسن إلى استغلال اللقاءات الإقليمية للوصول إلى حلول مشتركة لتجاوز الأزمات البشرية والبيئية، لافتا إلى أهمية أن يكون هنالك نظام إنساني عالمي جديد يضع الكرامة الإنسانية في المقدمة، وجعل القانون يعمل من أجل الجميع، ويعترف بمدونة قواعد السلوك كأداة لوضع السياسات والتصدي للأزمات.

التأثيرات الاجتماعية 

وشدد على أهمية تحديد الأولويات وتقييم التأثيرات الاجتماعية والإنسانية للقرارات، خاصة فيما يتعلق بدوائر التنمية المتداخلة المرتبطة بالمياه والطاقة والغذاء والبيئة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

تعميق الحوار

وأشار سموه، إلى أن أحواض الأنهر والمياه في المنطقة قد جمعت الحضارات معا خلال القرون الماضية.

ودعا الأمير الحسن بن طلال إلى ضرورة التعاون بين الملتقى ومراكز البحوث العربية والتركية من أجل تعميق الحوار بين المثقفين وعلى مستوى الجامعات.


اقرأ أيضاً : الأمير الحسن يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي والدولي للمحافظة على بيئة البحر الأحمر


 يشار إلى أن أعمال قمة البوسفور تناولت في نسختها الثالثة عشرة التحوّلات والتحديات العالمية، بحضور سياسيين ومثقفين وأكاديميين وخبراء من 47 دولة.

والتقى سموه، خلال الزيارة إلى إسطنبول، رئيس وأعضاء الملتقى الدولي للحوار التركي العربي وتفضل بقبول الرئاسة الفخرية للملتقى.

أخبار ذات صلة

newsletter