"سبارك" والبنك الإسلامي للتنمية يحتفلان بالإنجازات التي تحققت في مجال التعليم العالي وخلق فرص العمل بالأردن

• الفعالية تحتفي بالشراكة المثمرة بين سبارك ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الأردن 

تحت رعاية معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، أقامت منظمة سبارك (SPARK) العالمية، احتفالاً بمناسبة اختتام برنامج "تضامن" الممول والمنفَّذ بشكل مشترك في الاردن.

وساهمت البرامج في التخفيف من الأثر السلبي لجائحة كوفيد – 19 على الشباب في الأردن ولبنان والعراق من خلال دعم الشباب الأقل حظاً، بما في ذلك اللاجئون والنساء، من خلال منح التعليم العالي، وتعزيز ريادة الأعمال، وتشبيك الشباب مع الشركات، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وجرى تنظيم الحفل اليوم 1 أكتوبر 2022 في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الأردنية عمان، وشارك فيه أكثر من 250 مشاركًا، بما في ذلك الحاصلين على المنح الدراسية والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال والشركاء في البرنامج. وقال الدكتور الجاسر في كلمة للحضور "ان الحاضر والواقع الذي يعيشه الشباب اليوم هو بمثابة الطريق نحو ان يكونوا رواد أعمال وأكاديميين وقادة فكريين إذا حصلوا على الدعم الكافي".

كما ألقى السيد عبد العزيز الغرير، مؤسس صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، كلمة سلط فيها الضوء على جهود سبارك والبنك الإسلامي للتنمية في إنشاء مسارات مفيدة نحو التوظيف المستدام وتغيير حياة الشباب.

من جانبه، عرض المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة سبارك الدولية، السيد يانيك دو بونت، دور سبارك كمنظمة تنموية دولية تدعم الشباب الأردنيين واللاجئين منذ عام 2016 من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لمساعدتهم للوصول إلى سوق العمل وسط تزايد البطالة. وتدعم سبارك الشباب من خلال المنح الدراسية وتساعدهم في العثور على وظائف مستدامة والاحتفاظ بها من خلال دعم رواد الأعمال لإنشاء أعمال تجارية جديدة. كما يتم مساعدة الشركات القائمة بالتوسع والنمو لتعزيز خلق فرص العمل.

وخلال الحفل أعلن الدكتور الجاسر والسيد الغرير رسميًا عن إطلاق -برنامج التدريب والتمهير والتعليم- (STEP) في الأردن ولبنان بالشراكة مع سبارك والذي سيدعم الشركات الجديدة والقائمة للنمو وخلق فرص العمل وزيادة الوصول إلى أسواق العمل للاجئين والشباب والنساء من المجتمعات المضيفة. وسيستهدف البرنامج الشباب اللاجئين (50٪) وشباب المجتمع المضيف (50٪) الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا مع مشاركة النساء بنسبة 50٪. ويوفر برنامج STEP مع سبارك التعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) ودعم المناهج الدراسية والتدريب على مهارات العمل. كما يوفر فترات التدريب والتوظيف للشباب لاكتساب خبرة عمل قيمة. ويتم تمويل برنامج STEP بسخاء من قبل صندوق الغرير لتعليم اللاجئين من خلال الصندوق العالمي الإسلامي الخيري للأطفال (GMPFC)، وهو مبادرة مشتركة بين البنك الإسلامي للتنمية واليونيسف.

حول مجموعة البنك الإسلامي للتنمية

حصل البنك الإسلامي للتنمية على تصنيف AAA من قبل وكالات التصنيف الرئيسية، وهو بنك تنمية متعدد الأطراف يعمل منذ أكثر من 45 عامًا لتحسين حياة المجتمعات التي يخدمها من خلال إحداث تأثير على نطاق واسع. يجمع البنك بين 57 دولة عضو في أربع قارات، مما يمس حياة 1 من كل 5 من سكان العالم. وتتمثل مهمتها في تجهيز الناس لدفع التقدم الاقتصادي والاجتماعي الخاص بهم على نطاق واسع، ووضع البنية التحتية في مكانها الصحيح لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم. يقع المقر الرئيسي لبنك التنمية الإسلامي في جدة، المملكة العربية السعودية، ولديه محاور إقليمية ومراكز امتياز في 11 دولة من الدول الأعضاء فيه. على مر السنين، تطور البنك من كيان واحد إلى مجموعة تتكون من خمس كيانات: البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، ومعهد البنك الإسلامي للتنمية (IsDBI) المكلف بالبحث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC)، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (ITFC).

عن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية (ISFD)

صندوق التضامن الإسلامي للتنمية ISFD (ذراع التخفيف من حدة الفقر في البنك الإسلامي للتنمية)، مكرس للحد من الفقر في البلدان الأعضاء فيه من خلال تعزيز النمو لصالح الفقراء، والتأكيد على التنمية البشرية، وخاصة التحسينات في الرعاية الصحية والتعليم، وتقديم الدعم المالي إلى تعزيز القدرة الإنتاجية ووسائل الدخل المستدامة للفقراء، بما في ذلك التمويل وفرص العمل، وتوفير منافذ السوق وخاصة لفقراء الريف وتحسين البنية التحتية الأساسية الريفية وما قبل الحضرية.

حول سبارك

سبارك هي منظمة تنمية دولية غير حكومية نشطة في 14 منطقة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى. لأكثر من 25 عامًا، عملت سبارك على خلق مسارات للشباب لإعادة بناء مستقبلهم. توفر سبارك فرصًا للشباب، ولا سيما النساء واللاجئين، للدراسة والعمل وتنمية أعمالهم الخاصة في المجتمعات الهشة من خلال توفير منح دراسية للتعليم (المهني) أعلى، وتطوير ريادة الأعمال ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. تم تأسيس جميع برامج سبارك على أساس التعاون الوثيق مع المنظمات الشريكة المحلية. 

حول صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين

 تأسس صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين من قبل رجل الأعمال معالي السيد عبد العزيز الغرير في يوم اللاجئ العالمي (20 يونيو) 2018 من نفقته الخاصة. لقد نجح الصندوق في دعم أكثر من 48000 شاب لاجئ في الأردن ولبنان والأطفال المتضررين من النزاع المقيمين في الإمارات العربية المتحدة من خلال شراكات مع 20 منظمة. يدعم الصندوق برامج التعليم عالية التأثير على مستويات التعليم الثانوي والمهني والعالي للشباب اللاجئين في الأردن ولبنان. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الوصول إلى التعليم للشباب المتأثرين بالنزاع المقيمين في الإمارات العربية المتحدة. يدير الصندوق مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم.