الهجوم هو الرابع منذ 22 اذار/مارس
رئيس الوزراء الاحتلال يعطي قوات الأمن "الحرية الكاملة للتحرك" بعد هجوم تل أبيب
أعطى رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت الجمعة تفويضا مطلقا لقوات الأمن "للقضاء" على موجة جديدة من ما أسماه "الإرهاب"، غداة هجوم نفذه فلسطيني في قلب مدينة تل أبيب أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.
وأكد بينيت في مؤتمر صحافي خاطب فيه المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بيني غانتس "لا حدود لهذه الحرب".
وأضاف "نعطي الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب".
وكان فلسطيني من مخيم جنين يدعى رعد فتحي حازم (29 عاما) فتح النار قرابة الساعة 21,00 (18,00 ت غ) في شارع ديزنغوف الرئيسي في وسط المدينة الساحلية.
وتوفي باراك لوفان (35 عاما) متأثرا بجروحه الجمعة بحسب ما أعلن مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، ليرتفع عدد القتلى في هجوم ليل الخميس إلى ثلاثة، إضافة إلى نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطرة. وهذا رابع هجوم في إسرائيل منذ 22 آذار/مارس، قضى خلالها ما مجموعه 14 شخصا.
وأعلنت حركة حماس في بيان الخميس أنها تبارك "العملية البطولية" في تل أبيب التي تشكل "ردّا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الاحتلال جرائمه".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الهجوم "حادث مدان"، مشددا على أن "دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر" لضمان أمن واستقرار الاسرائيليين والفلسطينيين.
واكد رئيس الوزراء الاحتلال "نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات قد تطول". وذكر بأن الانتفاضة الفلسطينية الثانية "استمرت سنوات لكننا انتصرنا في النهاية".
وتابع أن "موجة الإرهاب الفردي استمرت في 2015 لأكثر من عام ودفعنا ثمنها خمسين ضحية، لكننا في النهاية انتصرنا".
وقال ايضا "هذه المرة أيضا سننتصر"، مشددا على أن "الهجمات الإرهابية بدوتلة.
في شهر رمضان العام الماضي الذي صادف في ايار/مايو أدت مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة في القدس الشرقية المحتلة إلى حرب استمرت 11 يومًا بين حماس والاحتلال.