بدء فعاليات مؤتمر الأردن الدولي الرابع للطرق والمرور
رؤيا - بترا - قال وزير الأشغال العامة والإسكان سامي هلسة ان من أهم أولويات الوزارة هي إدامة وصيانة ورفع سوية الأعمال الخاصة بتنفيذ مشاريع لإنشاء وصيانة وإعادة تأهيل شبكة الطرق وإدامتها، وفقاً لأحدث المواصفات والممارسات العملية، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير الأشغال اليوم الأربعاء مؤتمر الأردن الدولي الرابع للطرق والمرور بعنوان: "أولويات قطاع النقل المستقبلية"، والذي تنظمه نقابة المهندسين/شبعة الهندسة المدنية والجامعة الأردنية بالتعاون مع الجمعية الأميركية للهندسة المدنية والاتحاد الدولي للطرق.
وقال هلسة، مندوب رئيس الوزراء عبدالله النسور خلال افتتاح المؤتمر الذي أقيم على مدرج سعيد المفتي في كلية الهندسة بالجامعة الأردنية وتستمر أعماله يومين، إن الحكومة عملت من خلال الوزارة على تطوير وتحديث شبكة الطرق بكل تصنيفاتها رئيسية وثانوية وقروية وزراعية، وخصوصاً الطرق الدائرية حول المدن في ظل تحديات النمو السكاني الحاصل في المملكة خلال الأعوام القليلة الماضية.
وأضاف، خلال المؤتمر الذي حضره نائب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة وعدد من المهندسين والخبراء في مجال النقل والمرور، كما عملت على بناء دراسات للحاجة الفعلية والقدرة لاستيعابها، بهدف الحصول على شبكة طرق آمنة ومستدامة تربط كل ألوية ومحافظات المملكة ببعضها البعض، وكذلك الطرق التي تربط المملكة بالدول المجاورة عن طريق معابر حدودية وفق المعايير الدولية.
من جهته، قال نقيب المهندسين عبدالله عبيدات إن الهدف من هذا المؤتمر هو مناقشة مشاكل المرور والنقل في عمان وباقي مناطق المملكة، والخروج بتوصيات عملية تساهم في حال تطبيقها إلى معالجة تلك المشاكل، وفتح آفاق جديدة أمام النقل والمرور في المملكة كالأبنية العالية والأبراج من خلال الاستفادة من تجارب الدول العربية والأجنبية.
وأضاف إن نقابة المهندسين قامت بتأسيس ودعم ورعاية جمعية الطرق الأردنية بكل وسائل الدعم الممكنة للقيام بتحقيق أهدافها في تطوير أساليب وأنظمة الطرق ونشر الوعي المروري وتفعيل دور المهندسين المتخصصين في هذا المجال ليكون الأردن مثالا يحتذى وأنموذجا يشار إليه بالبنان رغم قلة إمكانياته المادية واللوجستية وصعوبة تضاريسه الجغرافية والجيولوجية.
بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية والعلمية للمؤتمر الدكتور خير جدعان إنه سيقدم في هذا المؤتمر 26 بحثاً محكماً أعدها باحثون من 13 دولة، خضعت جميعها لمعايير التقييم والتحكيم من لجنة تحكيم عالمية، بالإضافة إلى سبع محاضرات يقدمها مختصون عالميون يعرضون فيها التطورات الحديثة في مجال النقل والمرور وكيفية الاستفادة منها في المنطقة العربية.
وأشار جدعان إلى محاور المؤتمر الرئيسة، وهي: الاستدامة في قطاع النقل والبنية التحتية للطرق، تمويل مشاريع قطاع النقل، تقدير التكاليف الخارجية الإضافية لمشاريع النقل، السلامة المرورية (تقييم المخاطر، الاتجاهات الحديثة، تحديد الأولويات)، بالإضافة إلى التوجهات المستقبلة في مرافق النقل العام وبشكل خاص النقل بالسكك الحديدية.