مبنى وزارة التربية والتعليم
خطأ مطبعي في كتاب التربية الإسلامية للصف العاشر.. صورة
أكدت وزارة التربية والتعليم وجود خطأ مطبعي في كتاب التربية الإسلامية للصف العاشر، الفصل الأول، في الوحدة الثالثة، الدرس الرابع، بعنوان أنواع الوقف الاختياري الجائز "الوقف التام".
وعممت إدارة المناهج والكتب المدرسية على مديريات التربية بضرورة التعميم على المدارس إلى الانتباه للخطأ الوارد في الآية الثالثة من سورة الأعراف.
ووردت الآية الكريمة من غير كلمة "قليلا" بسبب خطأ مطبعي بحسب الوزارة.
وأكدت الوزارة مخاطبة المركز الوطني لتطوير المناهج لتعديل الخطأ في الطبعة القادمة للكتاب 2022.
وفي أيلول الماضي، قال رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة، إن عمل المركز يهدف إلى تطوير المناهج والكتب المدرسية، وفقا لأفضل الأساليب الحديثة بما يتماشى واحتياجات المملكة ومسيرة التعليم، بالإضافة إلى تطوير امتحان الثانوية العامة وإجراء الاختبارات الوطنية والدولية.
وأضاف خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة التربية النيابية في مجلس النواب، أن المركز وضع الإطار العام للمناهج الأردنية الذي أقره المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج ومجلس التربية، واعتمد الأطر الخاصة بمباحث العلوم والرياضيات والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والتربية الفنية والتربية الرياضية ويعمل حاليا على تطوير واعتماد الإطار الخاص بمباحث المهارات الرقمية والعلوم الاجتماعية واللغة العربية، كذلك انتهى من تأليف كتب العلوم والرياضيات لعشر صفوف وكتب التربية الإسلامية للفصل الأول للصف الأول والرابع والسابع والعاشر.
وأوضح محافظة أن المركز يعتمد بشكل أساسي في مهامه على نخبة من الخبرات الأردنية، مشيراً إلى أن المركز قد توصل بعد مفاوضات استمرت لأشهر إلى تعديل الاتفاقية مع دار نشر "هاربر كولنز" البريطانية، بحيث تجري عملية تطوير مناهج العلوم والرياضيات من قبل خبراء أردنيين يختارهم المركز ، حيث يمتلك المركز رخصة استخدام تلك الكتب بشكل نهائي بعد أن كانت الاتفاقية الأصلية تنص على استخدام تلك الكتب لمدة ثلاث سنوات فقط. وأضاف أن تطوير مناهج باقي المباحث يجري أيضاَ من خلال خبراء ومتخصصين أردنيين حريصين على تنمية الولاء والانتماء بالقيم الوطنية والقومية والدينية وتنمية مهارات التفكير والابداع. وأكد رئيس لجنة التربية والتعليم النيابية الدكتور بلال المومني، من جهته، دور المركز في تطوير وإثراء المناهج المدرسية من خلال نخبة من الخبرات والقامات التربوية والتعليمية الموجودة في المركز. وقدم المومني وأعضاء من اللجنة النيابية مجموعة من الاستفسارات المتعلقة بدور المركز في تطوير المناهج ومساهمتها في تطوير قدرات الطلبة وخلق الابداع لديهم بما ينسجم مع القيم المجتمعية والدينية. وأعرب عن تقديره لجهود المركز الوطني لتطوير المناهج وإنجازاته، خلال الفترة الماضية، داعيا إلى استمرار اللقاءات للوقوف على التطور المستمر الذي يحدثه المركز على المناهج، إضافة إلى اعتماد المركز مصدرا أساسيا للمعلومات حول المناهج والكتب المدرسية.
وقدم المدير التنفيذي للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور محمود مساد شرحاً عن محاور الخطة الاستراتيجية للمركز الوطني لتطوير المناهج التي تبدأ من مراجعة الإطار العام والأطر الخاصة بالمباحث الدراسية لجميع الصفوف، وتطوير الكتب المدرسية وأدلة المعلمين والتدريب عليها للمدربين والمعلمين، وتطوير مصادر التعلم الرقمي ورقمية المناهج والكتب المدرسية بما فيها المهارات الرقمية، وتطوير الاختبارات الوطنية وامتحان شهادة الدراسة الثانوية العام، وتطوير القدرات المؤسسية والبشرية للمركز. ودار نقاش، خلال الاجتماع، بين أعضاء اللجنة النيابية وعدد من أعضاء مجلس إدارة المركز والعاملين فيه تمحور، حول ما يثار بين الحين والآخر من لغط حول تطوير المناهج من حذف لدروس وادخال أخرى جديدة إضافة إلى الاستعانة بمراجع أجنبية.
وأوضح المركز أن سياسته تقوم على إدماج المفاهيم الوطنية والقانونية والبيئية في جميع المواد للصفوف كافة دون أن تشكل عبئا على الكتاب المدرسي أو وقت الطلبة.