مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

"الصحة العالمية": 9.5 مليون من النساء يتعاطين التبغ حول العالم

1
Image 1 from gallery

"الصحة العالمية": ٩.٥ مليون من النساء يتعاطين التبغ حول العالم

نشر :  
01:04 2021-11-25|

أظهر أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية، الإصدار الرابع عن اتجاهات انتشار تعاطي التبغ للأعوام 2000-2025، أن ما يقرب من 19 بالمئة من البالغين في إقليم شرق المتوسط يتعاطون التبغ حاليًّا، أيْ نحو 92 مليون شخص، منهم 82 مليونًا من الرجال و9.5 مليون من النساء.


وأشار التقرير الذي أصدرته المنظمة مؤخرا، وفق بيان صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم الأربعاء، أن الإقليم يضم 4 من أصل 6 بلدان على مستوى العالم، التي تشهد زيادة في تعاطي التبغ، وهي: مصر، والأردن، ولبنان وعُمان.

وأوضح التقرير، أنه يوجد بلد واحد فقط في الإقليم، وهو باكستان، على الطريق الصحيح لبلوغ غاية خفض تعاطي التبغ بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2025.

وحثُّ التقرير البُلدان على تسريع وتيرة تنفيذ التدابير الواردة في إطار اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والحدّ من الطلب عليه، ومن أجل زيادة خفض عدد المُعرَّضين للأمراض والوفيات الناجمة عن تعاطي التبغ، وتحقيق الغاية العالمية الطوعية المتمثِّلة في خفض تعاطي التبغ بنسبة 30 بالمئة بين عامي 2010 و2025.

ووفق البيان، أظهر التقرير انخفاضًا طفيفًا في معدل انتشار تعاطي التبغ في إقليم شرق المتوسط، ووصفت المنظمة ذلك بالتطور الواعد ولكنه متقلب، إذ يجب على البلدان أن تواصل تسريع وتيرة تنفيذ التدابير الواردة في الاتفاقية الإطارية للحفاظ على استمرار الزخم مدةً طويلةً بعد هذا التقرير.

وتابعت المنظمة، بأنه يجب على البلدان أيضًا تكثيف جهودها لرصد تعاطي التبغ وسياسات الوقاية منه، لأن البيانات المأخوذة من السنوات الخمس الماضية غير كافية ومتفاوتة في بعض بلدان الإقليم مقارنةً بأقاليم المنظمة الأخرى.


وحثت المنظمة بلدان الإقليم، على تسريع وتيرة تنفيذ سياسات مكافحة التبغ الفعَّالة والشاملة بموجب الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ والتدابير الستة، للحدّ من الطلب على التبغ، حتى يمكن تحقيق الغاية المتمثلة في خفض تعاطي التبغ بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2025، وتطبيق التغليف البسيط على جميع منتجات التبغ لوقف جاذبيتها، لا سيما بين الأطفال والشباب، والرصد المنتظم لتعاطي التبغ وسياسات الوقاية منه على الصعيد الوطني في مختلف الفئات العمرية، وإشراك جميع الأطراف المعنية في مكافحة التبغ، ومنها جماعات المجتمع المدني.