دورية شرطة - أرشيفية
جريمة قتل في الأشرفية بعمان - تفاصيل
أقدم شاب عشريني، صباح الثلاثاء على طعن شخص آخر بأداة حادة بمنطقة البطن، في الأشرفية في الوحدات بعمان.
وقال مصدر أمني لرؤيا إنه لم يعرف سبب الطعن لغاية اللحظة، مشيرا إلى أنه تم اسعاف الشخص المطعون إلى مستشفى البشير وما لبث أن فارق الحياة هناك متأثرا باصابته.
وأضاف ستُحوّل الجثة الي الطب الشرعي، مشيرا إلى ضبط الجاني وجار التحقيق معه".
من جهة أخرى، توفي شاب اثر إصابته بعيار ناري خلال مشاجرة وقعت بين شخصين ليل الاثنين - الثلاثاء، داخل احد المحال التجارية في منطقة الياسمين بالعاصمة عمان.
وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية إن المشاجرة تخللها اطلاق للعيارات النارية أصيب على اثرها شاب يبلغ من العمر 17 عاما صدف تواجده بالمكان، حيث تم اسعافه الى المستشفى وما لبث ان فارق الحياة.
وفي حادثة ارخى أوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام تفاصيل حادثة الاعتداء على أحد الاشخاص في منطقة الصويفية والتي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث انه بتاريخ 19/11/2021 ورد بلاغ بتعرض أحد الأشخاص للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الأشخاص بعد أن قاموا بملاحقته وكانت حالته العامة حسنة.
وأكد الناطق الإعلامي أنه ومنذ تلقي البلاغ بوشر التحقيق في الحادثة وجرى تحديد هوية الاشخاص كافة وأُلقي القبض على أربعة اشخاص منهم واعترفوا بالتحقيق معهم بقيامهم بملاحقة الشخص إثر اعتقادهم انه شخص آخر توجد خلافات سابقة بينهم ويقوم بتهديدهم،وجرى تحويل القضية للقضاء.
من جهة اخرى كان الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام قد حذر من تداول إشاعات حول جرائم لم تقع بهدف الإثارة وزيادة التفاعل على بعض الصفحات ونشر الأخبار المضللة.
وبين الناطق الإعلامي أنه لوحظ قيام بعض الصفحات والحسابات بنشر أخبار مغلوطة حول قضايا وجرائم حدثت في دول أخرى، أو لم تحدث إطلاقا، وتحت عناوين مضللة مثل "سيدة تأكل إذن زوجها" أو "سيدة تعتدي على زوجها بماسورة" او "شخص يبيع لحوم الحمير" او "خطف فتيات بالشارع العام" او "شخص يعطيك بطاقة مخدرة"وغيرها.
وشدد الناطق الإعلامي أنه سيتم ملاحقة مروجي الإشاعات والتعامل معهم وفقا لأحكام القانون، مشيرا إلى أنه لا مصلحة لأحد في إضفاء الصورة السلبية والصاقها بالمجتمع الاردني .
مهيبا بالجميع الحذر من مثل تلك الأخبار وعدم المساهمة بنشرها وإعادة إرسالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون التأكد والتوثق منها عبر مصادرها الرسمية .