مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

العالم والداعية الدكتور عبد الحميد القضاة

Image 1 from gallery

وفاة الداعية الطبيب عبد الحميد القضاة

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

توفي، فجر الأربعاء، العالم والداعية الدكتور عبد الحميد القضاة صاحب مئات الكتب والمؤلفات والنشرات العلمية والمشروع العالمي لوقاية الشباب.


ويشيع جثمان الداعية الراحل من مسجد عين جنا في محافظة عجلون.

ويحمل القضاة دكتوراه في تشخيص الأمراض الجرثومية والأمصال عام 1982م من كلية طب جامعة مانشستر في بريطانيا، ودبلوم متقدم (امتياز) بالبكتيريا والفيروسات عام 1980م من كلية طب جامعة مانشستر في بريطانيا، وماجستير في فلسفة العلوم الطبية (امتياز) من مركز جناح للدراسات الطبية العليا عام 1978م في كراتشي، وماجستير في الجراثيم الطبية (امتياز) عام1972م من جامعة كراتشي -الباكستان، وبكالوريوس في علم الجراثيم (امتياز) عام 1970م من جامعة كراتشي-الباكستان.

الخبرات

ضابط للتحاليل الطبية في قسم الأمراض التابع للخدمات الطبية الملكية (1973-1975)م.

معيد في كلية طب جامعة مانشستر/بريطانيا لمبحث الجراثيم لطلاب طب الأسنان والصيدلة...عام((1980-1981م.

مدير المختبرات التخصصية في اربد منذ عام 1983م.

رئيس قسم أبحاث وإنتاج الأمصال في الشركة العربية لإنتاج الكواشف الطبية منذ عام 1991م.

أستاذ سابق في الجراثيم الطبية في الأردن.

مستشار الطب الوقائي والإسلامي- المستشفى الإسلامي- عمان

خبير الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز في الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية (FIMA).

وجاء برنامج (مشروع وقاية الشباب ) الذي اطلقه الدكتور نتاج توصيات من العديد من ذوي الاختصاص سواءً في العلم الاجتماعي أو الصحي أو الشرعي أو التربوي؛ لإيمانهم بأهمية الموضوع وضرورته، وشدة حاجة المجتمعات له. فكان مشروعا وقائيا لحماية الشباب من المخاطر التي تُحيط بهم في زمن الفضائيات والإنترنت، تم التركيز في الجزء الأول منه على “وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والأيدز”، تحت شعار “يداً بيد لوقاية الشباب” وشعار “نعم للفضيلة لا للرذيلة” نواجه من خلالهما بعض نتائج الثورة الجنسية العالمية برؤية اسلامية. فكان هذا البرنامج، رغم الإمكانات المتواضعة وقلة العاملين، من أنجح المشاريع الشبابية؛ فقد شهد بذلك القريب والبعيد، وانتشر في أرجاء الأرض انتشاراً سريعاً، واستضافته العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

ثانياً: خطورة هذه الأمراض

الأمراض المنقولة جنسياً والايدز (Sexually Transmitted Diseases STD) هي مجموعة من الأمراض المعدية، تسببها ميكروبات مختلفة واسعة الانتشار، متعددة الأنواع، لا تنتقل بالماء أو الهواء أو الطعام، بل بالاتصال الجنسي المباشر، ذات آثار خطيرة على حياة الأفراد والمجتمعات، واقتصادهم.

تنتقل هذه الأمراض بواسطة الاحتكاكات الجسدية وخاصة الاتصالات الجنسية، وبالذات المنحرفة منها كالزنا والشذوذ وما يؤدي إليهما. تنتقل من الشخص المريض، أو حامل جرثومة المرض إلى الشخص السليم. وتتميز بطول فترة الحضانة أحياناً، فيكون المصاب حاملاً لجرثومة المرض، ومعدياً لغيره، قبل أن تظهر عليه أعراض وعلامات المرض؛ مما يساهم بتفشي المرض وزيادة عدد المعرضين للخطر. وفي حين تم ذكر خمسة انواع من هذه الأمراض في السابق، غير أن إنتشار الفاحشة والانحلال والشيوع الجنسي جعلها تتزايد شيئا فشيئا حتى وصلت خمسين نوعا.

وبالرغم من تطور وسائل الكشف المبكر والعلاج، وسهولة الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض؛ إلا أن معدلات الإصابة بها بازدياد. وتفيد دراسات وإحصائيات لمنظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بهذه الأمراض سنويا يتراوح بين 350 – 400 مليون إصابة غالبيتهم العظمى من الشباب الذين تتراوح اعمارهم ما بين 15 -25 عاما.

وعلى الرغم من توفر العلاج لبعض هذه الأمراض، وسهولته؛ إلا أنها قد تؤثر تأثيراً بالغاً على صحة المريض ونوعية حياته، وربما تؤدي إلى الموت. ولا تقف هذه الأمراض بتأثيراتها عند حد المعاناة الجسدية، بل تتجاوزها إلى المعاناة النفسية والاجتماعية والاقتصادية؛ لما تورثه من مشاكل واضطرابات نفسية، ورفض اجتماعي للمرضى، وتكلفة باهظة للرعاية الصحية حيث تزيد على 150 مليار دولار سنوياً.

عموماً، يولي العالم من خلال منظماته الدولية المختلفة، المشاريع والبرامج التثقيفية أهمية خاصة، ويجعلها في رأس قائمة المشاريع والبرامج الاستراتيجية، التي يرجى منها نفع مستدام. وتزداد خصوصيتها عندما تتناول شريحة هامة من شرائح المجتمع – الشباب والمراهقين – التي تعيش في ظروف ومحيطات ثقافية وإعلامية واجتماعية، تساعد على خلق السلوكيات التي تعزز انتشار هذه الأمراض . لأن معالجة الغرب لهذه المشكلة لا تقيم للحلال اوالحرام وزنا ، مع تشويش التصورات والمعتقدات الشرعية عند الشباب،ومن استعبدته شهوته؛ فقد رجولته ،واصبح عبئا على الأمة، فلا خير فيه للبلاد والعباد، لهذا كله تبرز أهمية نشر هذا البرنامج والتشديد على أولويته التي يستحق،لأنه يطرحه ويعالجه برؤية إسلامية علمية.