صورة أرشيفية لمجرات
اكتشاف ٦ مجرات في الفضاء
استطاع علماء فلك بالاستعانة بتلسكوب هابل الفضائي ومرصد أتاكاما المليمتري الكبير، اكتشاف 6 مجرات في الفضاء.
وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية، ووفق العلماء فإن هذه المجرات "ميتة"، وقد نفد الهيدروجين منها، والذي يعد ضروريا لتشكّل النجوم.
وأشار العلماء إلى أن هذه المجرات قد تشكلت من خلال عمليات اندماج مع مجرات صغيرة وغازات، حسبما ذكر موقع "إنغادجيت" المتخصص بالأخبار العلمية والتقنية.
ووفقا للموقع، فإن هذه المجرات "الميتة بصورة غير عادية" يعود عمرها إلى 3 مليارات سنة بعد الانفجار الكبير.
ولا يزال سبب موت هذه المجرات السريع غير معروف بالنسبة للعلماء، وخصوصا اختفاء الهيدروجين.
وفي سياق منفصل، تدور الأرض حول محورها مرة واحدة كل 24 ساعة، أو، على وجه الدقة، كل 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثوان، حيث تستغرق الأرض نحو 365 يوما لإكمال مدار واحد حول الشمس، في مدار بيضاوي الشكل.
ويبلغ محيط الكوكب 24898 ميلا (40.070 كيلومترا)، لذلك عندما تقسم المسافة على الوقت، فهذا يعني أن الكوكب يدور 1037 ميل في الساعة (1670 كم / ساعة).
وفي غضون ذلك، تدور الأرض حول الشمس عند نحو 67 ألف ميل في الساعة (110 آلاف كم / ساعة)، وفقا لـ Ask an Astronomer، وهي مدونة يديرها علماء الفلك في جامعة كورنيل في إيثاكا بنيويورك.
ولحساب مسافة الأرض حول الشمس، كل ما يحتاجه العلماء هو تحديد محيط الدائرة. ونعلم أن الأرض، في المتوسط ، على بعد نحو 93 مليون ميل (149.6 مليون كيلومتر) من الشمس، كما نعلم أنها تتحرك في مسار دائري بشكل عام (إنها في الواقع أكثر بيضاوية، ولكن من الأسهل القيام بهذه المعادلة باستخدام دائرة). وتلك المسافة بين الشمس والأرض هي نصف قطر الدائرة.
وللحصول على محيط تلك الدائرة، تكون المعادلة 2×π×نصف القطر، أو 2×3.14×93 مليون ميل.
وبمجرد حساب المحيط (المسافة التي تقطعها الأرض حول الشمس في مدار واحد)، يمكن تحديد سرعتها المدارية.
والنظام الشمسي، الذي يضم شمسنا وجميع الأجسام التي تدور حولها، يتحرك أيضا، ويقع داخل مجرة درب التبانة، التي تدور حول مركز المجرة.