Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مصلحة السجون الإسرائيلية: "الزبيدي موجود في المعتقل ولم يتم إسعافه للعناية المركزة" | رؤيا الإخباري

مصلحة السجون الإسرائيلية: "الزبيدي موجود في المعتقل ولم يتم إسعافه للعناية المركزة"

فلسطين
نشر: 2021-09-14 01:07 آخر تحديث: 2021-09-14 01:07
الاسير الفلسطيني زكريا الزبيدي
الاسير الفلسطيني زكريا الزبيدي

نفت مصلحة السجون الإسرائيلية، مساء الاثنين، الأنباء التي تم تداولها بشأن نقل الأسير زكريا الزبيدي إلى المستشفى .

واضاف بيان مصلحة السجون الإسرائيلية "خلافًا للإشاعات التي تنتشر في شبكات التواصل الاجتماعية نؤكد أنه لم يتم إسعاف السجين زكريا الزبيدي للعناية المكثفة وهو يوجد حاليًا في المعتقل الذي تم احتجازه فيه."

بدورها قالت المتحدثة باسم مستشفى رمبام الإسرائيلي وفقا لما نشرته المواقع العبرية بالقول" متابعة استفسارات من عدة مصادر، ومنشورات لا أساس لها على فيسبوك ومواقع باللغة العربية. .زكريا الزبيدي لم يتصل برامبام، ولم يعالج في رامبام، ولم يصل رامبام. ليس بالأمس ولا اليوم".


اقرأ أيضاً : نادي الأسير الفلسطيني: "نطالب الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير أسرى جلبوع الأربعة"


وطالب نادي الأسير الفلسطيني الّلجنة الدولية للصليب الأحمر وكافّة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان؛ بالتحرّك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.

وأكد نادي الأسير أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى: زكريا الزبيدي ومحمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري، ومنعهم من حقّهم في لقاء المحامين، من جهة، ونشر أنباء عن نقل الأسير زكريا الزبيدي مرّتين إلى المستشفى، من جهة أخرى، يثير القلق على مصيرهم.

ولفت نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال ولا سيما للمحقّقين مع المعتقلين تاريخ في تعذيب الأسرى، وأن محاكم الاحتلال تساهم في اتّساع فترات التّعذيب ومداها وحدّتها عبر إجراءاتها وقراراتها، وذلك كما حدث اليوم في رفض محكمة الاحتلال للالتماس الذي قدّمه محامو الأسرى للمطالبة برفع منع اللّقاء بالمحامين أمام "محكمة الناصرة المركزية".


اقرأ أيضاً : محاجنة لـ"رؤيا": "قاضي بمحكمة إسرائيلية رفض ابلاغنا عن الحالة الصحية للأسير الزبيدي"


وبيّن نادي الأسير أنه وعلى مدار سنوات عمله، وثّق غالبية عمليات التّعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون خلال التّحقيق، وكانت الأقسى والأشدّ منها في الفترة الزمنية التي تمنع فيها سلطات الاحتلال المعتقلين من اللقاء بالمحامين بقرار محكمة.

مشيراً إلى أن الاحتلال صعّد بعد منتصف عام 2019، من عمليات التعذيب الممنهجة خلال الاعتقال والتحقيق، والتي طالت نحو (50) معتقلاً في حينه، من بينهم الأسير سامر العربيد، والذي منع الاحتلال محاميه من زيارته والاطمئنان عليه، وبعد يومين من اعتقاله، نُقل إلى المستشفى فاقداً للوعي، ولديه كسور في (11) ضلعاً بالقفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في كافة أنحاء جسده، وفشل كلوي حاد، ولخطورة وضعه الصحي تم تنويمه ووصله بأجهزة التنفس الاصطناعي في حينه.

أخبار ذات صلة

newsletter