600 مليون دولار خسائر الصناعة الأردنية بسبب اضطرابات العراق

اقتصاد
نشر: 2014-12-22 23:31 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
600 مليون دولار خسائر الصناعة الأردنية بسبب اضطرابات العراق
600 مليون دولار خسائر الصناعة الأردنية بسبب اضطرابات العراق

رؤيا - الأناضول - قال نائب رئيس جمعية المستثمرين الصناعيين فتحي الجغبير، إن القطاع الصناعي الأردني  وصلت خسائره بسبب الاضطرابات التي يشهدها العراق والمواجهات مع تنظيم "داعش" إلي أكثر من 600 مليون دولار خلال العام الحالي 2014 حيث تراجعت حركة التصدير الى السوق العراقي.

وبلغت الصادرات الصناعية الأردنية  للعراق خلال الـ 11 شهر الأولي من عام 2014 نحو 760 مليون دينار بنسبة تراجع 22%، مقابل نفس الفترة من العام الماضي.

وأضاف الجغبير في تصريحات لوكالة الأناضول، إن خسائر الصناعة الأردنية تتضمن عدم تنفيذ عقود تصديرية بمبالغ طائلة لم يتمكن المصدرين من تنفيذها، وارتفاع تكاليف التصدير الى العراق بسبب الاضطرابات التي يشهدها لأكثر من 300% لزيادة أجور السائقين والرسوم التي تتقاضها "داعش" عن كل شاحنة حاليا، أواضطرار بعض المصدرين للتصدير للعراق عن طريق تركيا ما يرتب أعباء أضافية علي المصدرين.

ويفرض تنظيم "داعش" بحسب مصدرين صناعيين أردنيين رسوما على الصادرات الأردنية للسوق العراقي تصل إلي نحو 400 دولار عن كل شاحنة .

وتراجعت صادرات غرفة صناعة عمان بشكل طفيف الى ما نسبته 3 % منذ بداية العام الحالي وحتي نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي .

وحسب بيانات صدرت عن غرفة صناعة عمان الاسبوع الماضي فقد بلغت الصادرات الوطنية من واقع شهادات المنشأ التي تصدرها الغرفة منذ بداية العام الحالي وحتي نهاية الشهر الماضي نحو 3.534 مليار دينار أردني مقابل 3.647 مليار دينار أردني لنفس الفترة من العام الماضي2013.

وقال رئيس جمعية المصدرين الأردنيين عمر أبو وشاح في تصريحات للأناضول بأغسطس/ أب الماضي، أن قيمة الصادرات الأردنية إلى العراق تصل إلى 100 مليون دولار شهريا في المتوسط، وتراجعت بنسبة 70% مع بدء الإضطرابات في العراق، لتتوقف تماما في ذلك الوقت.

وخلال العام الماضي 2013  ارتفعت قيمة صادرات الأردن للعراق بنسبة  24% لتصل إلى 1.24 مليار دولار مقارنة بمليار دولار خلال عام 2012.

ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.

وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم منذ أكثر من 4 أشهر على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي وسعى خلال الأسابيع الماضية لاستكمال سيطرته على المدينة.‎

أخبار ذات صلة

newsletter