سجن ريمون - ارشيفية
تصاعد الجرائم الطبية وتردي الأوضاع الحياتية في ظل الإدارة الجديدة لسجن "ريمون"
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الأحد، عن استمرار الجرائم الصحية البشعة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى القابعين في السجون، حيث يعاني الأسيرين ( أحمد عبيد و باسم سليم أبو ظاهر) من وضع صحي صعب وخطير، ويقبعان في معتقل "ريمون".
وأوضحت الهيئة أن الأسير أحمد عبيد البالغ من العمر31 عاماً من بلدة العيسوية ، مصاب بمرض نادر بالعين ( داء بهجت) يستدعي إجراء عملية عاجلة ورعاية صحية خاصة، في حين تتعمد إدارة السجن المماطلة والتأجيل المستمر وفق نهجها المتبع دائماً.
فيما تدهور الوضع الصحي للأسير باسم سليم أبو ظاهر والبالغ من العمر 44 عاماً من قطاع غزة، وخسر 12 كيلو من وزنه حيث يعاني من ضيق في أسفل المريء والتهابات حادة في المعدة تدفعه إلى استفراغ دم أسود على مدار الساعة، بالإضافة إلى معاناته من مشاكل بالأسنان تمنعه من الأكل.
في سياق متصل، حذرت الهيئة من خطورة الوضع في سجن "ريمون"، لا سيما بعد التصعيد الذي يمارسه المدير الجديد للسجن والتعنت الذي يتعامل به في الآونة الأخيرة ، في محاولة منه لفرض قوانينه وقمع إرادة الأسرى.
وخلال زيارة محامي الهيئة لمعتقل "ريمون"، أكد الأسير القائد أحمد سعدات على أن الأوضاع في السجن حاليً متأزمة، وأن الأسرى لن يقبلوا أن يُفرض عليهم واقع جديد مرتبط بأهواء و مزاجية مدير السجن.