Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مقارنة بين 7 لقاحات مضادة لكورونا | رؤيا الإخباري

مقارنة بين 7 لقاحات مضادة لكورونا

عربي دولي
نشر: 2021-03-16 13:19 آخر تحديث: 2021-03-16 13:55
ارشيفية
ارشيفية

يستمرّ سباق الدول لتأمين اللقاح المضاد لفيروس كورونا، الأكثر فاعلية، وبأسرع وقت ممكن لمواطنيها.

ولكن السؤال، ما أفضل لقاح لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، وما الفروق بين اللقاحات المتوفرة حاليا؟ 


اقرأ أيضاً : فرنسا تعلن اكتشاف سلالة جديدة من كورونا


ما أفضل لقاح لفيروس كورونا المستجد؟

لا يوجد لقاح أفضل بشكل مطلق، فجميع اللقاحات ستقلل من حالات دخول المستشفى والوفيات، ولكن قد يكون لقاح أفضل من حيث سهولة التخزين بالنسبة لدولة ليس لديها ثلاجات تبريد فائقة مثلا.

وبالتالي كل لقاح له إيجابياته، ولذلك نرى أن العديد من الدول تستخدم أكثر من لقاح لتطعيم سكانها ضد فيروس كورونا.

1- لقاح سبوتنيك في Sputnik V

اسم اللقاح "سبوتنيك في" (Sputnik V)، وطوّره معهد جماليا في موسكو، واللقاح الروسي قائم على نواقل من الفيروس الغدي (Adenoviral vectors)، وتعد الفيروسات الغدية البشرية من الأكثر سهولة وبساطة بالنسبة لعملية التعديل، ولذلك اتسع نطاق انتشارها كنواقل.

و"النواقل" (vectors) هي حوامل يمكنها إيصال المادة الجينية من فيروس آخر إلى الخلية، وتتم إزالة المادة الجينية للفيروس الغدي الذي يسبب العدوى، بينما يدخل جين يحمل كودا "شيفرة" لبروتين من فيروس آخر، وفي الحالة الراهنة من فيروس كورونا المستجد، واسمه العلمي "سارس كوف 2".

وهذا المكون المضاف الجديد يساعد الجهاز المناعي في الاستجابة وإنتاج الأجسام المضادة التي تحميه من العدوى.


اقرأ أيضاً : حصيلة كورونا حول العالم.. أرقام


2- لقاح أسترازينيكا - أكسفورد

هذا اللقاح طوّره المختبر البريطاني أسترازينيكا وجامعة أكسفورد "أسترازينيكا-أكسفورد" (AstraZeneca-Oxford)، والتقنية التي يستخدمها هي "النواقل الفيروسية" (Viral vector)، وفيها يستخدم فيروس آخر أقل ضراوة، يجري تحويله ليضاف إلى جزء من فيروس كورونا، ويتم إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد، التي تقوم بدورها بإنتاج بروتين نموذجي لـ"سارس كوف 2″، وهو ما من شأنه دفع أنظمتهم المناعية إلى التعرف عليه.

ويستخدم لقاح أكسفورد-أسترازينيكا فيروسا غُديا (Adenoviruses) كناقل فيروسي، في تقنية تشبه اللقاح الروسي.

3- لقاح فايزر-بيونتك

طوّرته شركة "فايزر" (Pfizer) الأميركية وشريكتها "بيونتك" (BioNTech) الألمانية، ويعمل على تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (messenger RNA) أو "إم آر إن إيه" (mRNA) وهو جزيء يخبر خلايانا بما يجب أن تصنعه.

يتم حقن هذا اللقاح في الجسم، ويقوم بإدخال هذا الجزيء الذي يتحكم في آلية لتصنيع مستضد معين لفيروس كورونا "سنبلة" (spike)، وهو طرف مميز للغاية موجود على سطحه ويسمح له بالالتصاق بالخلايا البشرية واختراقها. 

وسيتم بعد ذلك اكتشاف هذه السنبلة من قِبَل الجهاز المناعي الذي سينتج الأجسام المضادة، وستبقى هذه الأجسام المضادة لفترة زمنية معينة.


اقرأ أيضاً : تحذير أمريكي للسكان: خطر "موجة كورونا الجديدة" قائم


4- لقاح مودرنا

هذا اللقاح طوّرته شركة مودرنا (moderna) الأميركية، ويستخدم لقاح مودرنا تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" نفسها التي يستخدمها لقاح فايزر-بيونتك.

5- لقاح شركة نوفافاكس

اللقاح طوّرته شركة نوفافاكس (Novavax) الأميركية، ويعتمد على إدخال جين معدل في فيروس يسمى الفيروس البكتيري (baculovirus)، وسمحوا له بإصابة خلايا الحشرات، وبعد ذلك جُمّعت بروتينات السنبلة "سبايك" من هذه الخلايا في جزيئات نانوية (nanoparticles) والتي في حين أنها تبدو مثل فيروس كورونا، لكن لا يمكنها التكاثر أو التسبب في "كوفيد-19".

ويتم حقن هذه الجسيمات النانوية في الجسم عن طريق اللقاح حيث تؤدي لتشكيل الجهاز المناعي استجابة للجسم المضاد. وإذا واجه الجسم فيروس كورونا في المستقبل فإن جهاز المناعة يكون قادرا على صده.


اقرأ أيضاً : فرنسا وإيطاليا تعلنان تعليق استخدام لقاح "أسترازينيكا" بعد ساعات من قرار ألماني


6- لقاح شركة جونسون آند جونسون

اللقاح طوّرته شركة "جونسون آند جونسون" (The Johnson & Johnson) الأمريكية، ويعتمد على فيروس غدي معدل (modified adenovirus) -وهو فيروس شائع يسبب أعراضا شبيهة بالزكام- تم تصميمه لنقل أجزاء من المادة الوراثية من بروتين "السنبلة" (spike) الموجود في فيروس كورونا.

7- لقاح شركة سينوفارم

من تطوير شركة سينوفارم (Sinopharm) الصينية، ويعتمد على فيروس معطل "خامل"، وقامت شركة سينوفارم بتطويره بالتعاون مع معهد ووهان لعلم الفيروسات ومعهد المنتجات البيولوجية، وذلك وفقا لتقرير في دويتشه فيله.

وفي تكنولوجيا اللقاح الخامل (Inactivated vaccine) تتم معالجة العوامل المعدية من فيروس كورونا المستجد -كيميائيا أو عبر الحرارة- لإفقادها خطورتها، لكن مع الحفاظ على قدرتها في إنتاج رد مناعي، وهذا أكثر أشكال التلقيح تقليدية.

أخبار ذات صلة

newsletter