مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

نبض البلد يناقش "التطورات والتحركات الإقليمية"

نشر :  
20:57 2014-12-13|

رؤيا- محمد المجالي- ناقشت حلقة نبض البلد السبت، والتي تبث على فضائية رؤيا، "التطورات والتحركات الإقليمية"، حيث استضافت كلا من جمال الشواهين - كاتب ومحلل سياسي والدكتور عاصم برقان - كاتب ومحلل سياسي.

سؤال الحلقة: هل تعتقد أن الإقليم سيشهد تغيرات في المرحلة المقبلة؟

79% نعم

21% لا

وقال عاصم برقان "واضح جدا في مرحلة ما يسمى بالربيع العربي اصبح هناك خارطة جديدة بأن المنطقة تتجه نحو تحالفات جديدة ولم تنجح، واصبح هناك ضروف معقده جدا والقضية المركزية للعالم العربي والاسلامي "فلسطين" اصبحت ثانوية وهناك مسائل جديدة في الساحة ادت الى تعقد الامور".

واضاف برقان "التحركات الجديدة على الساحة العربية جعلت هناك تحركات وتحالفات وهناك محاور جديدة بدأت تظهرومصر بعد 30 حزيران اصبحت محور جديد في المنطقة وحالة تشكل دول الخليج العربي والاردن ومصر ويمكن ان يكون المحور فاعل على الساحة العربية".

وقال "محور المقاومة والممانعة في حالة تراجع ولم يعد كما كان بسبب الوضع القائم في سوريا التي لم يعد لها موقعها ودورها التاريخي والاساسي".

واشار برقان ان "الصف العربي تاريخيا كان هناك انقسامات وتعمقت اكثر بعد عام 1990 بعد حرب الخليج الثانية ولم يعد هناك صف عربي، ونحن في امس الحاجة لان يكون هناك تعاون عربي مشترك من اجل المصلحة العربية وحل القضية الفلسطينية".

واضاف ان "التحالف الاردني المصري هو لحل القضية الفلسطينية والقضايا العربية العامة والبيان المشترك واضح خلال لقاء جلالة الملك والسيسي، ويمكن لهذا التحالف ان يقود الى تحالف اكبر وهو محور الاعتدال العربي والمحور الاخر موجود ولكنه ضعيف لانه منشغل في معركته".

وقال "المنطقة مقبلة على حل "بالجملة" لاكثر من ازمة وتحت الطاولة هناك الكثير من المواضيع المطروحة، وموضوع داعش خطير جدا ومسيء للاسلام وهي تشكل خطر على المنطقة، وداعش تسيطر على منطقة في سوريا والعراق اكبر من بريطانيا وحصلت على اسلحة من الجيش العراقي الذي انهزم في الشمال".

واشار ان "تركيا تدعم داعش سواء بشكل مباشر او غير مباشر، وهناك تجارة واضحة في الوقت الحالي بين تركيا وداعش من خلال النفط والاسلحة وتركيا رفضت الدخول في التحالف ضد داعش".

وقال برقان بأن "القضية السورية تتجه نحو "حلحلة" خلال فترة العام المقبل والروس وصلوا الى تفاهمات وهناك حل توافقي في سوريا".

من جانبه قال جمال الشواهين "لا ارى هناك اي تحالفات، الاحلاف هي مثل حلف الناتو ويكون الحلف بين دول لها مصالح متكافئة ولكن ما يجري في المنطقة هو دول تدور في الفلك الاميركي، ولاقامة او شن حرب ضد الارهاب، ولا يوجد مستوى بين هذه الدول والولايات المتحدة وما يجري هو عمل في اطار برنامج اميركي".

واضاف الشواهين ان "محور الممانعة والمقاومة انتهى، واعتبر مجلس التعاون الخليجي محور ولا يوجد في الوطن العربي اي تحالف اخر".

وقال "الموقف الاردني لما يجري في مصر والاهتمام واما محمد مرسي تأخر الاردن في المباركة وعند تعيين السيسي بارك الاردن وينبغي ان يكون جزاء الجميل جميلا والواجب يرد بالواجب والسيسي جاء ليرد الجميل".

واشار ان "الموضوع الفلسطيني وارد بقوة خلال القمة ولا يمكن قراءة انه نحن ذاهبون الى حل للقضية الفلسطينية وحلها يأتي عبر اقامة الدولتين والفلسطينيون موافقون على ذلك ونتنياهو قال نحن موافقون ولكن بشرط وهو الاعتراف الحقيقي المتبادل، والحرب على الارهاب هو ما شكل التحالفات الموجودة حاليا، وعندما نقول بأن الوحدة العربية ستلجم اسرائيل كلام غير منطقي ونحن لنا 60 عاما لم نستطيع ان نلجمها اما الحل فهو سياسي امريكي اسرائيلي ولمصلحة اسرائيل في المقام الاول، المستفيد دائما هي اسرائيل ومحور المقاومة انتهى منذ بداية الحرب في سوريا".

واضاف الشواهين ان "منطقة كوباني كل طائرات التحالف والاكراد لم يستطيعوا ان يسقطوا قرية صغيرة ويتواجد بداخلها 200 عنصر من داعش، واميركا لا تعلم من اين تذهب الدبابات والاسلحة الى داعش وهم بنفس الوقت يرسلون طائرات وترمي اسلحة بالخطأ لهم وكانت مرسلة للاكراد في كوباني".

وقال "يجب ان تحدد برنامجك السياسي لمن تتحالف معهم، كيف استطاع تنظيم داعش من دخول سامراء وباقي المناطق العراقية بخمسة دقائق، هناك علامات استفهام على داعش ومن يدعمها، وهناك لجنة في الكونغرس قررت تقديم خطة لتشن اميركا الحرب ضد الارهاب ويحضر الى ان تكون حرب اميركية".

ونوه انه "ليس هناك حل للازمة السورية وروسيا لن تخرج من منفذها في البحر المتوسط، ولبنان الضائع الوحيد في هذه القضايا وسيبقى لبنان الورقة التي فيها تفجير زائد في اي لحظة ولن تنتهي الحرب في سوريا الا بتوافق اميركي روسي".

وفي مداخلة للمحلل السياسي المصري هاني الجمل قال "ان هذه الزيارة التاريخية للرئيس المصري للاردن هي خطوة لنواة لتحالف، ورد للزيارة التي سبقت زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة وهذه الرسالة كانت اردنية عربية وهذه الزيارة كانت لقراءة النتائج لزيارة جلالة الملك عبدالله الى اميركا وهو وجود رؤية واستراتيجية بين الاردن ومصر لحل القضايا الاقليمية والعربية".

و قال الجمل "الاردن له دور محوري لرأب الصدع بين الدول العربية وحل المشكلات العربية، واعتقد ان الزيارة جاءت للتحرك الثنائي بين الاردن ومصر لرأب الصدع وعمل تنسيق حتى يكون هناك بلورة للتحركات العربية تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين وان تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين".

و اشار ان "الازمة السورية هناك حل امن لها دون اي تدخل عسكري، ودعم الجيش العراقي ضد داعش وبشكل قوي جدا وهذه الرؤية العربية المشتركة وخاصة الحدود الملتهبة التي تهدد الامن الاستراتيجي القومي للدول العربية وخصوصا الاردن ومصر وحادثة تفجير خط الغاز 16 مرة كانت بسبب الارهاب وهو ما يزعج مصر بأن تكون الاردن بحاجة لهذه المادة ولا تصل ولا يسمح ان تصل بسبب الارهاب".

وقال ان "التحالف المصري الاردني لن يتدخل بقوات عسكرية في الحرب على الارهاب، وباسرائيل اليمين المتطرف قادم لا محالة وهناك تلويح لاميركا لاسرائيل باستخدام الفيتو اذا لن يكون هناك مباحثات اسرائيلية فلسطينية جادة".

واشار ان "على ارض الواقع هناك تحركات اردنية جادة ومدعومة مصريا والمفاوض الاسرائيلي صعب المراس ولكنه سوف ينصاع بعض الشيء ويقدم تنازلات واسرائيل كيان قائم على حقوق الاخرين ومقتل ابو عين امام العالم دليل على همجيتها.