75 قتيلا في عصيان في ثلاثة سجون بالإكوادور

عربي دولي
نشر: 2021-02-24 15:33 آخر تحديث: 2023-06-18 15:26
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

شهدت الإكوادور أعمال عنف غير مسبوقة، قُتل فيها 75 سجينا على الأقل في ثلاثة من سجون البلاد المكتظة، نجمت حسب السلطات عن تنافس بين عصابات ممولة من تجارة المخدرات. 


اقرأ أيضاً : المجموعة العسكرية في بورما تحذر المتظاهرين من احتمال الموت


وتحدثت إدارة السجون، مساء الثلاثاء، في تغريدة على تويتر، عن "13 وفاة إضافية" في سجن ميناء غواياكيل، ثاني مدن البلاد والعاصمة الاقتصادية الواقعة على  ساحل المحيط الهادئ. 

وكان المدير السابق لإدارة السجون إدموندو مونكايو أعلن عن مقتل 33 سجينا في سجن غوينكا وحده بجنوب البلاد، و21 في غواياكيل (جنوب غرب) وثمانية في لاتاكونغا (جنوب). 

ولم يتحدث عن قتلى في صفوف الشرطة، لكنه أشار إلى "إصابة عدد منهم" بجروح من دون أن يذكر أي عدد.

ووصفت هيئة الدفاع عن الشعب حركات العصيان هذه بأنها "مذبحة غير مسبوقة" أسفرت عن إصابة عدد من السجناء بجروح أيضا، بحسب السلطات.

وعبرت الهيئة العامة للدفاع عن حقوق الإنسان عن "قلقها من انعدام الأمن في البلاد الذي ينعكس على زيادة الانحراف والعنف داخل مراكز السجون". 

وفي ضواحي سجن غواياكيل ، كانت نحو أربعين امرأة يائسة تحاول الحصول على أخبار من معتقلين عن أقربائهن.

وعزت النيابة الاضطرابات إلى "اشتباكات بين عصابات إجرامية". 

وقال مدير مصلحة السجون إن العنف في السجون ناتج عن حروب بين عصابات ممولة من تهريب المخدرات.

واستنكر الرئيس لينين مورينو العمل المتزامن لـ "المنظمات الإجرامية"، مؤكدًا، عبر تويتر، أن الشرطة "تعمل على استعادة السيطرة على السجون". 

وأضاف أن "السلطات تعمل لاستعادة السيطرة" على الأوضاع داخل هذه السجون.

أخبار ذات صلة

newsletter