الجندي الذي حاول خنق أبوعين: قمت بواجبي وعائلته تعيش بجحيم
رؤيا- حافظ أبوصبرا- قال الجندي الذي حاول خنق الوزير الشهيد زياد أبوعين في ترمسعيا شمال رام الله، إنه كان يقوم بواجبه تجاه الفلسطينيين الذين اقتحموا منطقة عسكرية مغلقة، فيما أعربت عائلته عن قلقها الشديد على ابنها بعد توثيق محاولته قتل أبوعين.
ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن الجندي قوله، إن الجنود يملكون أوامر بإطلاق النار على أقدام كل من يقترب من دوريات الجيش، إلا أنهم لم يقوموا بذلك رغم دخول الفلسطينيين لمنطقة عسكرية مغلقة ومحاولتهم زرع أشجار الزيتون فيها.
وزعم، بأن بعض المشاركين حاولوا رفع العلم الفلسطيني على الدورية، مادفع الجنود للنزول منها ومطاردتهم، قبل أن يتدخل أحد مرافقي الوزير ويضرب الجنود بالعصا، لكن الجنود تصرفوا باعتدال ولم يردوا على ذلك، على حد زعم الجندي.
وقالت القناة الثانية عبر موقعها الإلكتروني، إن الجندي يتواجد حاليًا في بيت عائلته دون أن تذكر مكان سكنه، فيما أعربت العائلة عن خوفها الشديد على حياته بعد انتشار صوره، قائلة إن حياة العائلة تحولت لجحيم وأنها تلازمه على مدار الساعة، ومطالبة جيش الاحتلال بحمايته كما خدم هو لديه.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تناقلوا صورًا لجندي إسرائيلي يعتدي على الوزير زياد أبوعين، خلال مشاركته في مسيرة شعبية بقرية ترمسعيا شمال رام الله الأربعاء الماضي، فيما كشف التشريح أن استشهاد أبوعين حدث بسبب ضربه واستنشاقه الغاز ومنعه من العلاج.