صندوق الملك عبد الله و برنامج التنافسية الاردني يوقعان مذكرة تفاهم
رؤيا - أمين العطلة - وقع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ممثلاً بمدير الصندوق قيس القطامين وبرنامج التنافسية الأردني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ممثلاً بـمدير البرنامج وسام الربضي مذكرة تفاهم يوم الاربعاء،حيث وضعت مذكرة التفاهم هذه الخطوط العريضة لشراكة طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز التنافسية وخلق فرص عمل للأردنيين.
وقد نصت مذكرة التفاهم على مجالات التعاون بين صندوق الملك عبدلله الثاني للتنمية وبرنامج التنافسية الأردني في بناء قدرات نخبة من مكاتب التأهيل الوظيفي في الجامعات الأردنية، وإدخال برامج ريادة الأعمال ضمن المناهج الدراسية في الجامعات. ومن خلال هذه العلاقة، سيقوم كل من صندوق الملك عبدلله للتنمية وبرنامج التنافسية الأردني بتطوير برامج تدريبية لمئات من الطلاب مع الجامعات الشريكة. إضافة إلى ذلك، سيتعاون الطرفان على تطوير شبكة "فرص،" والتي تم تصميمها لمساعدة رواد الأعمال والخريجين والباحثين عن عمل للوصول إلى المعلومات المتعلقة بسوق العمل وتوفير صلات للموارد التي من شأنها المساعدة في تطوير مهاراتهم.
وقد صرح السيد قطامين في خطابه قائلاً "بالتعاون مع كل من وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، قام صندوق الملك عبدلله الثاني للتنمية بتأسيس 25 مكتب إرشاد وظيفي مسؤول عن توفير خدمات المشورة والتوجيه المهني في مجال التنمية البشرية والسياسية إضافة إلى تمكين طلاب الجامعات للحصول على فرص عمل أفضل. كما يعمل المكتب على دعم ورعاية الإبداع والتميز من خلال تقديم فرص للطلاب عن طريق إنشاء روابط بين القطاع الخاص والمنظمات ذات الصلة."
وتم على هامش توقيع مذكرة التفاهم تخريج المجموعة الأولى المشاركة في برنامج تدريب رائد وعددهم (11) طالباً والذي انتهى في نوفمبر تشرين الثاني. حيث قدم البرنامج للطلاب خبرة عملية واقعية وفرصة لاكتساب المعرفة والمهارات ذات الصلة قبل الانخراط في صفوف قوى العمل.
لمى غرايبة، التي أعربت عن تقدريها لفرصة المشاركة في البرنامج والخبرة التي اكتسبتها من خلاله، أوضحت قائلة "لقد اكتسبت المعرفة اللازمة خلال فترة تدريبي لأصبح شخصاً قادراً على أداء مهام متعددة، كما تعلمت كيفية التعامل مع مختلف الأشخاص. وأعتزم أن أحمل هذه المعرفة في مسيرتي المهنية المستقبلية."
ويهدف برنامج التنافسية الأردني إلى توليد فرص العمل والاستثمارات والصادرات في قطاعات اقتصاد المعرفة الثلاثة: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والعلوم الحياتية.
ومن الجدير بالذكر أنه تم إنشاء صندوق الملك عبدلله الثاني للتنمية بمرسوم ملكي عام 2001 كمنظمة غير حكومية. ويكمن هدفه في دعم المجتمع الأردني من خلال دفع عجلة التنمية البشرية والبنية التحتية. كما يعمل صندوق الملك عبدلله الثاني على تطوير القطاعات الرئيسية في الأردن وتحسين مستويات المعيشة المحلية لجميع شرائح المجتمع الأردني، مستهدفاً كل من الأفراد والقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني.