مصدر: "الصخر الزيتي" مجد مهما انخفض سعر النفط
رؤيا - الغد - أكدت مصادر مقربة من شركة العطاءات للطاقة "اينفيت" الاستونية، أن الشركة ماضية في مشروعها بالمملكة رغم الانخفاض الذي طرأ على أسعار النفط عالميا.
وقال مصدر طلب عدم نشر اسمه، إن المشروع الذي يتضمن بناء محطة لتوليد الكهرباء من الصخر الزيتي يبقى مجديا، حتى لو انخفض سعر النفط في السوق العالمية حتى 35 دولارا.
وأكد المصدر ذاته أن المشروع يحقق خيارا استراتيجيا بالنسبة للأردن لاعتماده على مصدر محلي بغض النظر عن أسعار الطاقة عالميا.
وفيما يتعلق بتمويل المشروع، قال المصدر إن الشركة أعدت غرفة معلومات مفتوحة أمام الممولين الذين يدرسون تمويل المشروع من خلال بيوت خبرة عالمية، مبينا أن جهات عالمية مختلفة منها بنوك محلية تدرس المشاركة في تمويل المشروع.
وفي هذا الخصوص، قال المصدر إن بنكا حكوميا صينيا وافق على تمويل المشروع بنسبة 70 %، فيما تسعى الشركة إلى تأمين النسبة المتبقية من خلال مؤسسات دولية من الممكن أن تتضمن بنوكا محلية.
كما بين المصدر أن الشركة تسعى إلى إدخال مؤسسة الضمان الاجتماعي شريكا بالمشروع وبنسبة تصل إلى 20 %.
مصدر آخر، بين أنه من المخطط له أن تكون المحطة عاملة في العام 2018، فيما تقدم الشركة جوابها النهائي للحكومة فيما يتعلق بإجراءات المشروع كافة في نهاية آذار (مارس) المقبل، على أن يبدأ العمل فعليا على أرض المشروع بعد ذلك بنحو 6 أشهر.
وكانت الشركة تفاوض مؤخرا 3 بنوك محلية اضافة إلى الضمان الاجتماعي للحصول على تمويل منهم لتنفيذ محطة إنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي التي تعتزم الشركة تنفيذها.
ووقعت شركة العطارات للطاقة المملوكة لاينيفيت الاستونية الشهر الماضي عقد أعمال الهندسة الأساسية والمشتريات والإنشاءات مع شركة (غواندونغ) لهندسة الكهرباء، وذلك لإنشاء المحطة التي تعد الأولى في المملكة لتوليد الكهرباء باستخدام الصخر الزيتي باستطاعة إجمالية تبلغ 554 ميغاواط باستثمارات تقدر بنحو ملياري دولار؛ حيث اختارتها العام 2013 (غواندونغ) لتنفيذ هذه الأعمال بسعر مقطوع (عقد تسليم مفتاح بالسعر الثابت).
وشركة (غواندونغ) لهندسة الكهرباء هي شركة تابعة بالكامل 100 بالمائة لمجموعة (الصين لهندسة الطاقة) المملوكة من قبل الدولة، وهي إحدى مجموعات الإنشاء والهندسة التي نفذت محطات لتوليد الكهرباء بقدرة تبلغ حوالي 61 الف ميجاواط عالميا.