اتهام شركة أبل بخرق قواعد المنافسة ومنع أغاني المنافسين
رؤيا - بي بي سي - تواجه شركة أبل اتهامات في إحدى المحاكم "بازالة" اغاني لشركات منافسة لها من أجهزة آي بود التي تنتجها أبل خلال العقد الماضي.
وتلقي مستخدمو أجهزة آي بود - الذين لديهم موسيقى على أجهزتهم مختلفة عما تقدمه شركة أبل - رسائل تطلب منهم إعادة اجهزتهم إلى وضع التشغيل الأساسي، عندما حاولوا ربط أجهزتهم ببرنامج آي تيون الذي تنتجه شركة أبل.
وقالت شركة أبل إن الهدف من ذلك كان تأمين الأجهزة وهو أمر مشروع.
وتبحث القضية - المتعلقة بعدم تجاوز قوانين المنافسة – ما إذا كانت شركة أبل قد حاولت اغلاق السوق على أجهزة أي بود وبرنامج "آي تيون" في الفترة من 2007 - 2009.
ويقول اوجستن فاروجيا مدير أمن البرامج في شركة أبل إن محاولات الشركة للحفاظ على أجهزة آي بود خالية من أي موسيقى لم تستخدم برنامج آي تيون كانت تهدف إلى حماية المستهلكين من القراصنة والمحتويات الضارة بالأجهزة.
وقال فاروجيا إن الرسالة "الخطأ" التي ظهرت على أجهزة المستخدمين كانت غامضة لأن الشركة كانت تحاول الا "تربك المستخدمين" بالكثير من المعلومات.
وكانت المحكمة قد اطلعت على رسالة الكترونية (ايميل) ارسله الرئيس التنفيذي لشركة ابل عام 2005 ستيف جوبز بعد معرفة أن شركة منافسة على وشك طرح برنامج يمكن هواة الاستماع إلى الموسيقى من شراء الأغاني من أي شركة والاستماع اليها على أجهزة آي بود.
ويقول الرسالة "ربما نحتاج الآن أن ندخل بعض التغييرات."
ويقول المحامون الذين يقاضون أبل إن الشركة كانت تحاول أن تجعل أجهزة آي بود خالية من أي موسيقى لم يتم شراؤها عن طريق برنامج آي تيون.
ويقول المحامون إنه عند أعادة اجهزة آي بود إلى وضع التشغيل الأصلي حسب التعليمات ، تقوم شركة أبل بمنع استخدام الأغاني التي يبيعها منافسوها، مما يعنى أنها كانت تغلق السوق على نفسها على حد قول المحامين.
وسوف يستمع المحلفون فيما بعد إلى أحد الاقتصاديين من جامعة ستانفورد يقول إن شركة أبل زادت من سعر أجهزة آي بود بنحو 350 دولار.