أبو حسان: إيقاف المعونة المتكررة عن 11 ألف أسرة نتيجة تحسن ظروفها
رؤيا - أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية ريم أبو حسان أن إجمالي عدد المواطنين المستفيدين من خدمات صندوق المعونة الوطنية بلغ 350 الفا بدعم سنوي قدره 140 مليون دينار.
وقالت أبو حسان خلال محاضرة ألقتها أمس في كلية الدفاع الوطني، بعنوان "السياسة الاجتماعية وتقييم الفقر والبطالة في الأردن" إن إجمالي الاسر المستفيدة من المعونة المتكررة بلغ 80,775 أسرة، اضافة الى منح معونات مالية طارئة للأسر المحتاجة التي بلغ عددها 18590، بمبلغ إجمالي قدره 1.37 مليون دينار، بحسب الغد .
ولفتت إلى أن الصندوق أوقف المعونة المتكررة عن نحو 11 الف أسرة نتيجة تغير أو تحسن ظروفها وخروجها من دائرة الفقر والعوز، والتي كان يبلغ إجمالي معوناتها الشهرية 788 ألف دينار، وبتكلفة سنوية تصل إلى 9.5 مليون دينار.
وكشفت عن ان الصندوق يعمل حاليا على إعداد دليل متابعة ومسح الحالات المنتفعة من الصندوق، اضافة الى إعداد دليل خدمات للعام 2014 بالتعاون مع وزارة تطوير القطاع العام، ومسودة مشروع نظام حديث ومطور لاستهداف الفقراء وفقاً للمعايير الدولية للعام 2014 ورفعه إلى رئاسة الوزراء لتوفير التمويل اللازم للتنفيذ اضافة الى إعداد دليل مؤشرات تحديد مستويات معيشة الأسر الأردنية للعام 2014.
ولفتت الى أن خدمات الصندوق تتجاوز المعونة المتكررة لتمويل شراء ادوات وأجهزة طبية مساعدة لـ805 حالات محتاجة وبتكلفة 268 الف دينار، اضافة الى إلحاق 745 فردا من أبناء الأسر المنتفعة بمراكز التدريب المهني والتقني بتكلفة إجمالية قدرها 120 ألف دينار.
وبخصوص برنامج الاسر العفيفة، بينت الوزيرة انه تم إنشاء وصيانة (63) مسكنا بتكلفة مليون دينار ضمن مخصصات العام 2013، ويجري العمل على إنشاء وصيانة 63 مسكنا بتكلفة مليون دينار ضمن مخصصات المنحة الخليجية للعام 2014، كما تم شراء (20) مسكنا من المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري بقيمة 391 ألف دينار العام الحالي.
وحول برامج التخفيف من وطأة الفقر في الأردن قالت ابو حسان إن ذلك يتم من خلال خمسة برامج مؤسسية، هي المعونة النقدية، ومشاريع توليد الدخل، والمشاريع السكنية، والتأمين الصحي والإعفاء من نفقات العلاج، وإعانة الطلبة، إضافة إلى برنامج المعونات النقدية والعينية.
وأشارت أبو حسان إلى دراسة أجريت عن معدلات الفقر والبطالة للفترة من 2002- 2010، وتبين منها أنه "لا توجد علاقة ارتباطية بينهما"، مشيرة الى ان "أكثرية الفقراء يعملون لكن دخولهم لا تكفي لسد احتياجاتهم، الأمر الذي تترتب عليه صعوبة انتفاعهم من صندوق المعونة الوطنية، وان العاطلين عن العمل يعيشون في أسر غير فقيرة".