مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أكثر من مليون وفاة و33 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم

Image 1 from gallery

أكثر من مليون وفاة و33 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم - فيديو

نشر :  
22:52 2020-09-28|

عدا عن الكمامات الرائجة أصلاً في كثير من الدول الآسيوية، تبدو الحياة طبيعية في مدينة ووهان التي رُصد فيها فيروس كورونا المستجد لأول مرة نهاية العام الماضي.

اليوم وبعد مرور نحو ثمانية أشهر على تسجيل أول وفاة جراء المرض في الصين، تجاوز عدد الوفيات في العالم عتبة المليون، تاركاً وراءه الكثير من الحزن والأسى وحياة لم تعد بالنسبة إلى البشر كما عهدوها من قبل.


أكثر من 33 مليون إصابة بالفيروس سُجلت في العالم، فيما تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضرراً من الوباء بأكثر من 7 مليون إصابة ومئتي ألف حالة وفاة، تليها الهند التي أعلنت تسجيل أكثر من 6 ملايين إصابة ونحو 100 ألف وفاة، فالبرازيل التي تقترب من تسجيل 5 ملايين إصابة وأكثر من 140 ألف وفاة.

  اليوم وبعد أن قلب هذا الفيروس حال العالم رأساً على عقب وأبقى البشر جليسي بيوتهم لثلاثة أشهر وأكثر في بعض الدول، لم يعد أي شيء إلى ما كان عليه حاله قبل كورونا، من الكمامة التي أصبحت تلازم وجوه البشر إلى التباعد الجسدي الحاضر في أماكن العمل والترفيه وحتى في الانتخابات التي أجرتها عدة دول وسط إجراءات مشددة من تدابير الوقاية ضد الوباء.

ورغم التظاهرات التي نفذها البعض ضد تدابير الوقاية هذه وخاصة الحظر والإغلاق فإن كثير من الدول عادت بعد تخفيف إجراءتها إلى التشديد في فرضها بعد تسجيل ارتفاع في أعداد الإصابات، كبريطانيا وفرنسا وإسبانيا ودول أخرى.

السفر الذي كان معدوماً لعدة أشهر، عاد تدريجياً لكنه أيضاً يصارع من أجل البقاء كعدة قطاعات تضررت جراء الإغلاق المرتبط بكورونا مثل السياحة وغيرها، ناهيك عن الشروط التي فرضتها الدول على الراغبين في السفر لمحاولة السيطرة على الوباء كالفحوص قبل السفر وفي المطارات.

خسائر اقتصادية كبيرة تكبدها العالم جراء إغلاق كورونا، الأمر الذي قد يشير إلى عدم عودته على نطاق واسع كما في شهر آذار الماضي، لما خلفه من أضرار مادية انعكست على الناس بطالةً وفقراً، ما دفع المنظمات والجمعيات إلى تكثيف جهودها للحيولة دون جوع الكثيرين.

"نحتاج إلى النوم".. يافطة علقها بعض سكان العاصمة الفرنسية باريس الذين انزعجوا من أصوات رواد المقاهي تحت منازلهم نظراً لما فرضه الوباء من فتح الساحات الخارجية للزبائن، واليوم... هذا هو حال العالم الذي لم يغمض له جفن منذ ظهر الوباء.