منح جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية يؤكد تيقظ المجتمع الدولي بخطورة هذه الاسلحة

الأردن
نشر: 2013-12-11 00:06 آخر تحديث: 2016-08-06 15:10
منح جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية يؤكد تيقظ المجتمع الدولي بخطورة هذه الاسلحة
منح جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية يؤكد تيقظ المجتمع الدولي بخطورة هذه الاسلحة

رؤيا - جورج برهم - آسلو - منح جائزة نوبل للسلام الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يكشف العمل الشاق الذي تقوم به هذه الهيئة في سوريا ويسهل تفكيك الترسانة السورية. ويذكر بخطورة هذا النوع من الاسلحة. هذه الجائزة تصل بعد حوالى مئة عام على اول هجوم بسلاح كيميائي وحوالي 100 يوما بعد استخدامها المثير للسخط في سوريا" حيث تبقى خطرا حقيقيا وقائما"، والتحرك الدولية خير دليل على الترحيب العالمي لادانة استخدام اسلحة كيميائية وازالتها في مستقبل قريب".

منح جاىزة نوبل الى المنظمة التي مهمتها تدمير الاسلحة الكيميائي ليس بالغريب وخاصة ان اسلحة الرعب هذه استخدمت مجددا في 21 آب/ 2013 في سوريا ضدد السكان مدنيين". حيث اكد مدير عام منظمة حضر الاسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو ان خبر منح جائزة نوبل عظيم ومفاجى لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بان يعترف بها بهذه الطريقة وخصتا بعد كل ما قامت به منذ دخول معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية حيز التنفيذ في 1997"،اشار ان الخبراء ويقومون بمهمتهم في سوريا منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر حيث قاموا بتفتيش اثنين وعشرين موقع من اصل ثلاث وعشرون موقع وان عمل المفتشين لاقى تعاون من قبل الجهات الحكومية والمعارضة و الجائزة "ستسمح بتسليط الضوء على ما يفعله خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سوريا حاليا في ظروف صعبة جدا وستساهم في تسريع عملهم هناك وقال مدير عام منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو وان دخول 190 دولة الى منظمة حظر الاسلحة خير دليل على رغبة العالم في تخلص من هذه الاسلحة الخطرة معربا عن امله في انضمام اسرائيل وكوريا الشمالية خاصة وان سوريا قد دخلت في هذه المنظمة .

اما بالنسبة لموضوع التخلص من الاسلحة الكيميائية في سوريا اكد احمد ازمكو ان العملية تيسر على قدما وساق ولكنها تواجههم بعض الصعوبات مثل تأمين نقل الاسلحة الكيميائية الى مناء الاذقية وشحنها الى سفن امريكية وتدميرها في عرض البحر واكد وجود عدد من المفتشي الوكالة للاشراف على عملية التخلص من هذه الاسلحة مشيرا الى ان المنظمة راضية عن سير العملية في سوريا لاسيما وان للمنظمة جدول زمني للانتهاء من التخلص من اسلحة سوريا الكميائية وهي حزيران العام القادم (يونيو) كما واكد على الدور الكبير للحكومة النرويجية في مساندة المنظمة لنزع الاسلحة الكيميائية في العالم في الوقت الـذي اعرب أوزومجو عن امله في التخلص من الاسلحة الكيميائية بشكل كامل بحلول عام 2020 علما بان ما يقارب 98 بالمىة من المدنين الذين قتلوا في سوريا كان عن طريق الاسلحة التقليدية مشيرا الى الدمار الذي لحق في سوريا كبير جدا وانه على معرفة تامة ان التخلص من الاسلحة الكيميائية لن يحل المشكلة من جذورها لكن هذا الملف ما اتفق عليه المجتمع الدولي معربا عن امله في ان يتكاتف لحل الازمة بشكل كامل وأعرب أحمد أوزومجو خلال المؤتمر صحفي عن سعادته لتلقي هذه الجائزة نيابة عن ضحايا الأسلحة الكيميائية الذين يرغبون في عدم تعرض الآخرين لنفس المعاناة الرهيبة التي كانوا ولا يزالون ضحايا لأثارها كما واعرب عن شكره وامتنانه لجنة التحكيم الخاصة بالجائز نوبل لاختيار المنظمة ،انها ستبقى تزاول عملها حتى تحقق طموحها وهو الوصول الى عالم خالي من الاسلحة الكيميائية

أخبار ذات صلة

newsletter