مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

تلميحات أمريكية: الأردن يمكن ان يشارك بقوات برية ضد داعش

نشر :  
21:21 2014-11-28|

رؤيا - القدس العربي - ناقشت الولايات المتحدة ودول التحالف إمكانية نشر قوات برية عربية للمشاركة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الاسلامية»، وذلك وفقا لنائب جمهوري في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، حيث قال النائب روب ويتمان إنه لا توجد في الوقت الحالي قوات برية من الدول العربية في العراق او سوريا، ولكن هنالك محادثات حول كيفية عمل ذلك.


وأكد النائب ويتمان أن الأردن يمكن ان يوفر قوات برية ضد «داعش». وأضاف بعد عودته من جولة في قطر والأردن وأفغانستان أن الاردنيين قدموا الدعم الجوي وبعض المساعدات ولكن بدون وجود عسكري على الأرض بشكل مباشر، ولكن هنالك نقاش يجرى بين الولايات المتحدة وقوات التحالف حول مستقبل الجهود على الأرض.


وقد التقى وايتمان خلال جولته مع الملك عبد الله الثاني الذي من المقرر ان يزور البيت الأبيض والكونغرس في الاسبوع المقبل.


وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي والعاهل الاردني سيناقشان المعركة ضد «داعش» والحرب الأهلية في سوريا وجهود السلام في الشرق الاوسط والبحث عن خطوات لتهدئة التوترات في القدس.


وقال وايتمان إن القادة العسكريين الذين التقاهم في الجولة أخبروه بأن الحملة الجوية للتحالف تمكنت من «إهانة» قدرات تنظيم «الدولة الإسلامية»، ولكن هنالك حاجة لمزيد من القوات البرية إنما ليس بالضرورة القوات الأمريكية، مضيفا أن هنالك حاجة لمنظور أوسع للاستراتيجية المطلوبة لهزيمة «داعش» بشكل تام وهنالك إجماع قوي على ان هنالك حاجة إلى أكثر من القوة الجوية.


واوضح وايتمان في حديث لصحيفة «هيل» القريبة من اليمين الأمريكي أن القوة الجوية ناجحة ولكن نجاحها محدود، وأن المفتاح لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم لن تكون إلا من خلال قوات برية.


وتحدث وايتمان أمام عدد من المشرعين الأمريكـــيين الذين شاركوا في الجولة مع القــــادة العسكريين الامريكيين حول الرئيس السوري بشار الأسد الذي يخوض حربا أهليـــة مع المعارضة المعتدلة التي تساعد الولايات المتحدة في حربها ضد «داعش».


وتركز الاستراتيجية الأمريكية الحالية ضد «داعش» على الضربات الجوية ضد الجماعة وتدريب القوات العراقية والمعارضة السورية المعتدلة، ولكن الاستراتيجية تتجنب استهداف الأسد مما قلص من دور بعض الجماعات المتمردة والحلفاء في المنطقة. وقد أدت استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن كيفية التعامل مع الأسد إلى صدام بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع حيث كتب وزير الدفاع المنتهية ولايته تشاك هاغل مذكرة لمستشارة الامن القومي سوزان رايس في تشرين الاول/أكتوبر الماضي يدعو فيها الى زيادة التركيز على الأسد.


الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن كبار الشخصيات من حوالى 60 بلدا تشكل التحالف الدولي ضد تنظيم « الدولة الاسلامية « سيجتمعون للمرة الاولى الاسبوع المقبل في مقر حلف شمال الاطلسي في بروكسل.


وقالت جينيفر بساكي المتحدثة باسم الخارجية في بيان إن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي سيـــترأس الاجتماع الوزاري الاول يوم 3 كانون الأول/ديسمبر من أجل مناقشة آلية سياسية للجهود المشتركة الهادفة لهزيمة «داعش».


ومن المتوقع على الأرجح ان يكون الاجتماع بمثابة تنشيط وتحديث هام للتحالف الدولي الذي ما زال يستمر في شن الضربات الجوية ضد الجماعة في سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة، ومشاركة من استراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا،إاضافة الى الدول العربية التي تعتبر جزءا او داعما للحملة الجوية وهي السعودية وقطر والبحرين والإمارات والأردن.