مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

"الإنتربول" يلاحق 3 رومانيين سرقوا من ثلاثة صرافات آلية

نشر :  
23:30 2014-11-26|

رؤيا - الغد - تواصل الشرطة العربية والدولية (الانتربول)، عمليات البحث والتحري، عن ثلاثة رومانيين، سرقوا مبالغ مالية، تزيد على 100 ألف دينار، من ثلاثة صرافات آلية بنكية في عمان، قبل أسبوعين، بعد استخدامهم تقنيات حديثة جدا، ثبتت على الصرافات الآلية.
وألمحت مصادر أمنية إلى احتمال ارتباط المتهمين الثلاثة الفارين، بثلاثة متهمين آخرين، من الجنسية الرومانية أيضا، كانوا نفذوا عملية مشابهة، باستخدام ذات الاجهزة، قبل ست سنوات في الأردن، وتم القبض عليهم حينها، بعد ان تمكنوا من سرقة 20 ألف دينار، وتمت إحالتهم الى القضاء بتهمة الاحتيال.
ووفق ذات المصادر، فإن الأجهزة التي ثبتها المتهمون على الصرافات الآلية، كانت تلتقط جميع المعلومات، التي تحملها بطاقات صراف آلي تعود لمواطنين استخدموا الصراف لاستخراج النقود، قبل تنفيذ عملية السرقة.
وحسب المصادر، فإنه تم بعد ذلك سحب مبالغ نقدية، من هذه الصرافات، من خلال المعلومات التي التقطتها الأجهزة المثبتة.
وأشارت المصادر، إلى أن اللصوص، وهم من الجنسية الرومانية، سرعان ما غادروا الاردن، بعد تمكنهم من ارتكاب عمليات السرقة، مشيرة الى انه قبل نحو ست سنوات قام ثلاثة رومانيين أيضا بتنفيذ عملية سرقة مشابهة، لكن سرعان ما تم القبض عليهم، وتم تحويلهم الى القضاء، حيث ادانتهم محكمة جزاء عمان بالحبس لمدة عام.
ووفق القرار، الذي صدر في حينه، فإن المتهمين الثلاثة حضروا إلى الأردن "خصيصا لسحب أموال من البنوك، من خلال أجهزة الصراف الآلي، حيث تمكنوا من سحب ما يزيد على 20 ألف دينار، بعد استخدامهم لأجهزة تقنية، تعمل على نقل المعلومات التي يدخلها عملاء البنوك".
وكان لدى المتهمين الثلاثة جهاز، يقومون بتثبيته قرب مكان إدخال بطاقات الصراف، والذي بدوره يعمل على التقاط كافة المعلومات التي يدخلها عميل البنك، عند استخدامه الصراف، وبعد ذلك تتم عملية تفريغ المعلومات، على جهاز آخر، والذي يقوم بدوره بإصدار بطاقة صراف، تحمل نفس المعلومات التي يحملها العميل الضحية، بحسب ملف القضية السابقة.
واستنادا إلى القرار، فإن المتهمين "تمكنوا من سحب مبالغ نقدية من أكثر من صراف آلي، لأكثر من بنك، لكنها تصل بالمحصلة إلى ما يزيد على الـ20 ألف دينار".
وكان أحد المواطنين اشتبه بوقوف المتهمين المذكورين، في القضية السابقة، بالقرب من صراف آلي، لأحد البنوك، أثناء قيامهم بشبك جهاز نقل المعلومات، حيث قام بإبلاغ الشرطة، والتي سارعت بدورها للقبض عليهم، وبعد مراجعة أكثر من بنك، تبين وجود صور لهم، بينما كانوا يقومون بعملية تثبيت الجهاز.