انطلاق اعمال المؤتمر الرابع لمنتدى الأعمال الفلسطيني الدولي
رؤيا – ليلى خالد- انطلقت أعمال المؤتمر الرابع لمنتدى الأعمال الفلسطيني الدولي تحت شعار "فرص أقوى من التحديات في اسطنبول والذي يستمر على مدى أربع ايام بالتزامن مع عقد مؤتمر رجال الأعمال الأتراك – الموصياد.
واطلق فيه عدد من المبادرات والمشاريع وكان اهملها صندوق الاسثمار في فلسطين واكد رئيس منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي الدكتور أبو عبيدة حافظ على اهمية وجود الصندوق لتعزيز الفرص ولقهر التحديات والاستثمار في المشاريع الريادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في فلسطين المحتلة لدعم صمود اهلنا هناك، لنحولهم من متلقين للمنح والمساعدات إلى منتجين ومشغلين للأيدي العاملة
بالاضافة الى اطلاق تجمع سيدات الاعمال لما لها دور فاعل في إحداث التنمية في مجتمعها.
كما كان للشباب نصيب لعرض مشاريعهم أمام نخبة من رجال الأعمال لتبنّيها، وسيتم تسويق المشاريع الفائزة من قبل منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي، والسعي لإيجاد التمويل اللازم لها.
واكد رئيس جمعية الموصياد نائل أولباك، أن عقد المؤتمر دليل على ارادة التطور ودفع العجلة الاقتصادية في فلسطين وجدب مزيد من الاستثمارات .
ثم تحدث رئيس مجموعة طلال أبو غزالة، فأكد أن الابداع هو ما يفخر به أكثر من 25 مليون فلسطيني في العالم، فهذا الشعب الذي لا يقهر حقق أعلى نسبة من معدلات المعرفة التقنية
واضاف نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الاقتصاد محمد مصطفى أنه برغم كل الصعوبات والتحديات نحن نؤمن بأن أفاق دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال كبيرة، والاشتباك السياسي الذي نخوضه لتحقيق الدولة الفلسطينية يعزل الاحتلال، كما أن صمود الفلسطينيين في أرضهم يؤكد أن الاحتلال الى زوال، كما أن استكمال الوحدة الفلسطينية تأتي على رأس الأولويات، والهدف الرئيسي لحكومتنا بناء اقتصاد وطني يوفر فرص عمل للمواطن ويدعم صموده.
وأكد مصطفى على دور منتدى الأعمال في دعم الاقتصاد الفلسطيني وحسم معركة الاستقلال، والعمل على اعادة اعمار غزة وتوفير التمويل اللازم من قبل المانحين لاعادة الحياة الكريمة لأبناء القطاع وادخال مواد البناء، وكل ذلك يتطلب مزيداً من الجهود، ونحن نوجه الدعوة للجميع للاستثمار في فلسطين، ورغم الاحتلال لكن نتائج الاستثمار مشجعة.
من جهته دعا نائب رئيس مجلس الوزراء التركي نعمان كورتولموش لتأسيس الوقف الدولي لأجل حماية القدس، وفريق عمل من المحاميين الدوليين للدفاع عن الفلسطينيين، وانشاء تحالف دولي يضم أيضاً اليهود الذين ينشدون السلام ويدافعون عن الفلسطينيين للعمل معهم، ونؤكد على كلام الرئيس رجب طيب اردوغان انه لو ادار كل العالم ظهره لفلسطين فلن ندير لها الظهر، وسنعمل كل ما في وسعنا لتأسيس دولة فلسطينية حرة، ففلسطين هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط والعالم، ونلتقي ان شاء الله في القدس عاصمة فلسطين المستقلة.
وقال رئيس مجموعة الصايغ ميشيل الصايغ خلال جلسة الاستثمار في فلسطين فرص وتحديات ان فرص الاستثمار في فلسطين ناجحه في جميع القطاعات خصوصا المالي والصناعي والزراعي.
واكد ان التكاليف الصناعية في فلسطين تعتبر اقل مقارنة مع اسرائيل مشيرا الى وجود معوقات تواجة الاقتصادي الفلسطيني تتمثل في عرقلة اسرائيل حركة انسياب السلع داخليا وخارجيا.
ودعا الى ضرورة جذب مزيدا من الاستثمارات واقامة مشاريع مشتركة في فلسطين لتحقيق التنمية والنهوض بالاقتصاد الفسطيني ليكون قادر على قهر العراقيل التي تفرضها دولة الاحتلال الصهيوني.