Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تقرير: ارتفاع درجات الحرارة بين 1.5 الى 2.5 درجة في عام 2050 | رؤيا الإخباري

تقرير: ارتفاع درجات الحرارة بين 1.5 الى 2.5 درجة في عام 2050

الأردن
نشر: 2014-11-25 14:09 آخر تحديث: 2016-07-08 12:40
تقرير: ارتفاع درجات الحرارة بين 1.5 الى 2.5 درجة في عام 2050
تقرير: ارتفاع درجات الحرارة بين 1.5 الى 2.5 درجة في عام 2050

رؤيا -طارق الحميدي- كشف تقرير بيئي عن توقعات بارتفاع درجات الحرارة في الاردن، بحلول العام 2050، بمعدل 1.5 - 2.5 درجة مئوية، "بحسب السيناريو المتوسط"،و تزيد الى 2.5 درجة مئوية "بحسب سيناريو الحد الاقصى".

وبين تقرير البلاغات الوطنية الثالث لاتفاقية تغير المناخ الذي اطلقته اليوم وزارة البيئة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي امس الى تراجع ملموس في هطول الامطار في المناطق الغربية، فإن هذا التراجع في الهطول سيزيد في المناطق الجنوبية والشرقية بنسب تصل الى 30 % في بعض الحالات.

وبين التقرير الى "إمكانية كبيرة جدا لتكرار حالات موجات الحر الشديدة مستقبلا، دون ظهور أية نتائج مسنودة علميا حول تكرار حالات الفيضانات، لأن الأعوام التي حدثت فيها مؤخرا قليلة، ولا يمكن القياس عليها في المستقبل" إلا بالمزيد من المعلومات والبيانات.
وبين التقرير أن أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة في الاردن هو قطاع الطاقة، الذي يتضمن النقل واستخدام الطاقة في المساكن، والذي وصل الى 72.9 ٪ من مجمل الانبعاثات، يتلوه قطاع النفايات بنسبة 10.6 ٪، فقطاع الصناعة 9 ٪، والزراعة 4.6 ٪، وقطاع استخدامات الاراضي والغابات 3.0 ٪.

ويتضمن التقرير، الذي استغرق اعداده سنتين من البحث والدراسات العلمية، توقعات لحالة المناخ في الاردن بناء على احدث النماذج العلمية التي تم استخدامها في دراسات الهيئة الدولية لتغير المناخ.

ويقدم تقرير البلاغات الوطنية لكافة المؤسسات الوطنية والجهات المانحة المعلومات الرئيسية المطلوبة لتحديد اولويات العمل في مجال تغير المناخ، وفق وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير.

واكد على ان مؤشر النجاح ليس اعداد التقرير وانما بل التشاركية في صياغته التي تجعلنا على ثقة باننا نمتلك قاعدتي بيانات متكاملة وخبراء وطنيين ومؤسسات متمرسة قادرة على صياغة السياسات في الاردن.

ويحتوي التقرير على 43 مشروعا في هذه القطاعات من شأنها تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة والمساهمة في الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ.

بدورها اكدت المدير القطري لبرنامج الامم المتحدة الانمائي زينا احمد على ان ملف التغير المناخي وحماية البيئة من اولويات البرنامج لاهمية التصدي لتلك الظاهرة وتدهور الموارد الطبيعية.

وكل ذلك في رايها امرا بالغ الاهمية للحد من الفقر وتعزيز التنمية الشاملة المستدامة وحماية انجازات الاردن التنموية من الاثار السلبية المحتملة لظاهرة التغير المناخي.

ويتضمن التقرير توقعات التغير المناخي في الاردن وللمرة الاولى على المستوى المحلي حتى نهاية القرن الحالي تمت بمساعدة نماذج دولية مرتبطة بالاقمار الصناعية ومستندة لالاف البيانات المناخية.

واستعرض مدير مشروع البلاغات الوطنية في وزارة البيئة باتر وردم اهم النتائج والمقترحات في تقرير البلاغات الوطنية الثاث حيث لفت الى إن كميات انبعاث الغازات الدفيئة "من النشاطات التنموية والصناعية على التوالي في العام 2006 بلغت 72، 28 مليون طن من مكافئ ثاني اكسيد الكربون، وهو عام يعتبر السنة المرجعية المطلوبة لتقديم التقارير.

واوضح ان هذه الكمية من الانبعاثات تعتبر ضئيلة على المستوى العالمي، ولا تتجاوز0.1 % من مجمل الانبعاثات العالمية، بل قد تكون اقل من انبعاثات شركة أميركية أو صينية كبرى من الشركات العاملة في مجالات الطاقة او الصناعة.

وبين أن أكبر مصدر لانبعاثات الغازات الدفيئة هو قطاع الطاقة، الذي يتضمن النقل واستخدام الطاقة في المساكن، والذي وصل الى 72.9 ٪ من مجمل الانبعاثات، يتلوه قطاع النفايات بنسبة 10.6 ٪، فقطاع الصناعة 9 ٪، والزراعة 4.6 ٪، وقطاع استخدامات الاراضي والغابات 3.0 ٪.وحسب هذه النتائج، فإن اهم القطاعات التي يمكن من خلالها تطوير مشاريع لتخفيف الانبعاثات هو قطاع الطاقة، وخاصة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، حيث يقترح تقرير البلاغات الوطنية تطوير 43 من مشاريع التخفيف في مختلف القطاعات، يمكن لها ان تخفض من انبعاثات الكربون بنسبة 8 % عن مستويات 2006 ، بدون التأثير سلبيا على السياسات التنموية في الأردن.

وفي مجال الطاقة المتجددة أوصى التقرير بإنشاء مزرعة رياح بقدرة 150 ميغاواط لتقليل 4550 كيلوطن من انبعاثات الكربون، ومحطة طاقة شمسية مركزية بقدرة 100 ميغاواط، لتقليل 3014 كيلوطن من انبعاثات الكربون، ومحطة خلايا كهروضوئية بقدرة 200 ميغاواط لتقليل 4400 كيلوطن.

ومن بين مشاريع رفع كفاءة الطاقة، استبدال الكتلة الحرارية العالية بكتلة حرارية أقل، في مصانع السيراميك، لتقليل 9 كيلوطن من الاتبعاثات، وعزل الأنابيب غير المعزولة في المصانع الغذائية لتقليل 17 كيلوطن من الانبعاثات، وعزل الاسطح والجدران في 35 ألف منزل لتقليل 204 كيلوطن من الانبعاثات.

وفي مجال النقل، اوصى باستخدام السيارات الهجينة في النقل العام، لتقليل 1547 كيلوطن من الانبعاثات، واستخدام الباص السريع في طريق عمان-الزرقاء لتقليل 1087 كيلوطن من الانبعاثات.عمان- فيما يرسم التقرير الوطني الشامل، حول تغير المناخ في الأردن، سيناريوهات قاتمة، لتأثيرات التغير المناخي على الأردن، مائيا وزراعيا وبيئيا، مع حلول العام 2050، يدعو مسؤولون ومختصون إلى ضرورة التصدي عبر خطط علمية وطنية لآثار هذا التغير المناخي، ومواجهتها على المدى المتوسط والطويل.

ووفق التقرير، الذي أعد ضمن مشروع البلاغات الوطنية الثالث، المنفذ من قبل وزارة البيئة، والمدعوم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي، فإن تساقط الامطار سيتراجع بحدود 15 % "بحسب السيناريو المتوسط" ترتفع النسبة الى 21 % "بحسب سيناريو الحد الاقصى".

وتضمن التقرير، الذي سيتم تقديمه لسكرتارية الاتفاقية الدولية لتغير المناخ في نهاية العام الحالي، وسيتم اطلاقه رسميا في الشهر المقبل، "حصرا شاملا لانبعاثات الغازات الدفيئة من مختلف المصادر في الأردن، والبرامج المقترحة لتخفيف من هذه الانبعاثات، اضافة الى احدث التنبؤات المناخية حول مستقبل تغير المناخ في الأردن، وتأثيره على القطاعات التنموية المختلفة".

كما اورد التقرير احصائيات جديدة لوزارة المياه والري، حول "عوامل ادت الى فقر الأردن مائيا وانخفاض حصة المواطن الاردني الى ما دون 120 م3/ سنويا".

ومن هذه العوامل بحسب التقرير، الجفاف والانحباس المطري، الذي ادى الى عدم تغذية الينابيع التي تشكل مصدرا مهما للتزويد المائي في بعض المناطق، مثل عجلون وجرش والبلقاء والطفيلة، والتي انخفضت مع اواخر الصيف الى أقل من 50 % مع ما يرافق ذلك من التزايد السكاني والهجرات المتتالية".ولفتت الاحصائيات والدراسات ذاتها الى ان الهطول المطري للأعوام المقبلة في الأردن، سينخفض بنسبة 15 %، فيما سترتفع نسبة التبخر الى 3 %، مقابل ارتفاع الطلب على المياه لأغراض الزراعة الى 18 % بالتوازي مع انخفاض كميات المياه المتاحة بحوالي 30 %.

ولا يقتصر تأثير التغير المناخي على المياه فقط، بحسب التقرير، بل سيمتد الى "تهديد" التنوع الحيوي، نتيجة لشح وتناقص المياه للأنواع الحيوية وتدهور التربة، وتكرار فترات الجفاف التي تفوق احتمال النباتات، بالاضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة ما يؤثر سلبا على الغطاء النباتي ويدفع بالانواع الحيوية الى الانتقال إلى اماكن أقل حرارة وأكثر

أخبار ذات صلة

newsletter