ارشيفية
من الأشخاص الذين ينبغي أن يرتدوا الكمامات؟.. منظمة الصحة تجيب
من المهم التذكير بأن استخدام الكمامات ينبغي أن يترافق مع التدابير الرئيسية الأخرى للوقاية من العدوى ومكافحتها مثل نظافة الأيدي والتباعد الجسدي، لأن الكمامة وحدها لا تحمي من عدوى كوفيد-19.
وتوصي المنظمة باستخدام الكمامات الطبية لهؤلاء الأفراد:
العاملون الصحيون
لماذا؟ العاملون الصحيون هم الأكثر عرضةً للإصابة بعدوى كوفيد-19بسبب مخالطتهم اللصيقة للمرضى المصابين بحالات كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها وملامسة البيئة المحيطة بهم. غير أن هناك تقارير أيضاً عن إصابة العديد من العاملين الصحيين بفيروس كوفيد-19 خارج المرافق الصحية.
وفي المناطق التي تتفشى فيها عدوى كوفيد-19 على نطاق واسع بين الناس، ينبغي أن يرتدي العاملون الصحيون ومقدمو الرعاية كمامات طبية في المناطق السريرية طوال فترة نوبة عملهم (إلا عند الأكل والشرب والحاجة إلى تغيير الكمامة لأسباب محددة).
ويشمل ذلك أي منطقة سريرية، وعلى وجه الخصوص غرف الفرز والطوارئ، وعيادات طبيب العائلة/الطبيب العام، وأقسام المرضى الخارجيين، والوحدات المخصصة لمرضى كوفيد-19، والوحدات الخاصة بأمراض الدم والسرطان وزراعة الأعضاء، ومرافق الرعاية الصحية الطويلة الأمد. وتشمل هذه الفئة الأطباء والممرضين والممرضات والقابلات وعمال التنظيف وغيرهمم من العاملين في المناطق السريرية، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتنضاف هذه التدابير إلى الممارسات التي أوصت المنظمة سابقاً بأن يتبعها العمال الصحيون القائمون على رعاية المرضى المصابين بحالات كوفيد-19 مؤكدة أو مشتبه فيها. وتشمل تلك التوصيات اتخاذ الاحتياطات المتعلقة بالقطيرات/الملامسة، حيث يندرج ارتداء الكمامة ضمن حزمة التوصيات المتعلقة بمعدات الحماية الشخصية التي تشمل: الرداء الطبي والقفازات والكمامة الطبي وواقي العينين.
ويُرجى ملاحظة أن الكمامة الطبية تختلف عن أقنعة التنفس التي يوصى باستخدامها في حالة الإجراءات الطبية المولّدة للرذاذ على المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها. ففي هذه الحالات، توصي المنظمة باستخدام الاحتياطات المتعلقة بالعدوى المنقولة بالجو وبالمخالطة معاً.
الأشخاص المرضى الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 أو يشكّون في إصابتهم بمرض كوفيد-19
لماذا؟ أي شخص مريض، حتى لو كانت أعراضه خفيفة مثل الأوجاع العضلية أو السعال الخفيف أو احتقان الحلق أو الإرهاق، ينبغي أن يعزل نفسه في المنزل ويستخدم كمامة طبية.
فالعدوى يمكن أن تنتشر عن طريق القطيرات التي يفرزها الشخص عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. وقد تصل هذه القطيرات إلى وجوه الآخرين القريبين من المريض أو تحط على أسطح البيئة المحيطة به. وإذا عطس شخص مصاب بالعدوى أو سعل أو تكلم وهو يرتدي كمامة طبية فمن شأن ذلك أن يحمي الأشخاص القريبين منه من الإصابة بالعدوى.
أي شخص يقوم برعاية مريض مصاب بكوفيد-19 في المنزل
لماذا؟ ينبغي أن يرتدي القائمون على رعاية مرضى كوفيد-19 كمامة طبية لحماية أنفسهم. فالمخالطة اللصيقة والمتكررة لشخص مصاب بكوفيد-19 تعرّض مقدم الرعاية إلى خطر العدوى بشكل أكبر.
الأشخاص البالغون من العمر 60 عاماً فما فوق وأي شخص يعاني حالات طبية سابقة (مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو أمراض الرئة أو السرطان)
لماذا؟ ينبغي أن يرتدي هؤلاء الأشخاص كمامة طبية لحمايتهم كونهم أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة للمرض التي قد تفضي إلى الوفاة.
وتذكّر أن استخدام الكمامة القماشية وحده لا يكفي لتوفير مستوى كافٍ من الحماية. حافظ على مسافة متر واحد على الأقل بينك وبين الآخرين ونظف يديك باستمرار وتجنب لمس عينيك وأنفك وفمك وأنت تلبس الكمامة.
وتوصي المنظمة بأن يطلع الأشخاص بشكل منتظم على الممارسات التي توصي بها السلطات المحلية في منطقتهم.