وثيقة: واشنطن تعتزم تسليح عشائر بالأنبار

عربي دولي
نشر: 2014-11-23 05:51 آخر تحديث: 2016-07-29 03:50
وثيقة: واشنطن تعتزم تسليح عشائر بالأنبار
وثيقة: واشنطن تعتزم تسليح عشائر بالأنبار

رؤيا - سكاي نيوز - كشفت وثيقة أعدتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لرفعها إلى الكونغرس أن واشنطن تعتزم شراء أسلحة لرجال عشائر سنة في العراق منها بنادق كلاشنيكوف وقذائف صاروخية وذخيرة مورتر لدعمهم في معركتهم ضد تنظيم الدولة في محافظة الأنبار.

 

وبموجب الوثيقة،التي نشرت محتواها وكالة رويترز، تخطط الحكومة الأميركية لإنفاق 24 مليون دولار على تسليح مقاتلي العشائر وذلك ضمن طلب إنفاق أكبر يصل إلى 1.6 مليار دولار من أجل تدريب وتسليح القوات العراقية والكردية.

 

وبحسب الوكالة، فإن الوثيقة أبرزت الأهمية التي يوليها البنتاغون لرجال العشائر ضمن استراتيجيته الشاملة للقضاء على تنظيم الدولة.

 

وحذرت الوثيقة الكونغرس من عدم تسليح مقاتلي العشائر، قائلة إن ذلك "سيجعل العشائر المناهضة لتنظيم الدولة تحجم عن التصدي لها بفاعلية".

 

وقال مسؤول أميركي إن الوثيقة رفعت للكونغرس الأسبوع الماضي.

 

وأكدت الوثيقة على أن الدعم الأميركي للعشائر سيكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومن خلالها.

 

وتأمل الولايات المتحدة التي نشرت عددا محدودا من المستشارين العسكريين في محافظة الأنبار بأن يشكل رجال العشائر السنة فيما بعد جزءا من الحرس الوطني العراقي الرسمي في المستقبل.

 

وأوضحت تفاصيل الوثيقة أن مبلغ 1.24 مليار سينفق على القوات العراقية فيما سيخصص مبلغ 354.8 مليون دولار للقوات الكردية.

 

وتمثل العشائر العراقية رأس الحربة في مواجهة تنظيم الدولة في الأنبار وتدفع ثمنا باهظا لذلك.

والسبت أقدم مسلحو "تنظيم الدولة" المتشدد على ارتكاب مجزرة جديدة بحق العشائر العراقية السنية، حيث قتلوا 25 شخصا ينتمون إلى عشيرة البوفهد قرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.

أخبار ذات صلة

newsletter