نائب يقدم مقترحات حول تعطيل المدارس بسبب كورونا في الأردن - فيديو

الأردن
نشر: 2020-03-13 20:45 آخر تحديث: 2020-07-16 16:43
تعبيرية
تعبيرية

قال رئيس لجنة التنمية والتعليم والصحه في المركز الوطني لحقوق الانسان عضو لجنة التربيه والصحة النيابية الدكتور ابراهيم البدور إن الأردن قام بإجراءات استباقية في الوقاية من فيروس كورونا ومنع دخوله للمملكة، في الوقت الذي ما زال الوباء دخوله للشهر الثاني بالانتشار الذي بدأ من الصين وانتقل إلى دول العالم، كما صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا بالوباء.


اقرأ أيضاً : شفاء المصاب الأردني الوحيد من فيروس كورونا في المملكة


واضاف البدور خلال حديثه لملف الأسبوع ضمن نشرة الاخبار، الجمعة، أن الأردن قام بإجراءات جيدة جدا في الوقاية من هذه الوباء ومنع دخوله إلى أراضيها.

وأشار إلى أن الإجراءات الحكومة في التعامل مع ملف كورونا مفتوحة وتستطيع عمل أي شي واتخاذ الاجراءات الصارمة لما  في خطورة من هذا الوباء على حياة المواطنين، مؤكدا أنه لديها الصلاحيات التامة في إغلاق المدارس والجامعات والحدود والطيران كإجراء احترازي.


اقرأ أيضاً : النائب البدور يدعو لضغط الفصل الدراسي وحذف اخر وحده من المادة ...وانهاء الفصل خلال شهر


وحول توصية لجنة الأوبئة للحكومة بتعطيل المدارس والجامعات بسبب كورونا، قال إن هذا القرار ليس للجنة وإنما لمجلس الوزراء، واصفا هذا القرار بالسيادي والسياسي، كما أنه ليس قرار طبي واضح.

واعتبر ان موضوع تعطيل المدراس والجامعات ليس بالأمر السهل، خصوصا أن بداية العام الدراس كان هناك آزمة المعلمين وحدث تأخير على الفصل الدراسي الثاني.

وأوضح أن اقتراحه بتعجيل بإنهاء الفصل الدراسي الثاني لعام 2019-2020، أن قتراحه محدد هو الاستثمار بالموقت وضغط للمنهاج، خلال 30 يوما وانهاء الفصل الدراسي ما بين 15-20 نيسان، واجراء الامتحانات خلال أسبوع.


وقال النائب البدور إنه إذا حدث وجود حالتين او ثلاثة بفيروس كورونا في الأردن فإن الحكومة لن تستطيع أن تقول في النهاية ما لا يوجد تعطيل للمدارس، لافتا أن التعطيل سينعكس على الطلبة وخصوصا طلبة التوجيهي.

وحول آلية التعليم عن بعد، قال إن هذه الآلية فكرة جيدة وايجابية وتطبيقة ليس بالسهل، وذلك لعدم توفر أجهزة الكمبوتر وأجهزة التلفاز في جميع الامكان كل المخيمات والخيم التي يسكنها بعض المواطنين، معتبرا أن هذه الآلية صعب تطبقيها في الظروف الحالية.

 

أخبار ذات صلة

newsletter