زريقات يوضح حقيقة استقبال "البشير" 37 حالة مشتبه بإصابتها بكورونا

الأردن
نشر: 2020-02-13 20:46 آخر تحديث: 2020-07-16 16:43
تحرير: معاذ ابوالهيجاء
استقبل المستشفى حتى الآن 149 وبقي 38 إلى حين التاكد من خلوهم من المرض
استقبل المستشفى حتى الآن 149 وبقي 38 إلى حين التاكد من خلوهم من المرض

قال مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات إن قسم الحجر الصحي استقبل منذ بدء انتشار مرض كورونا 149 شخصا، بقي منهم 38 حالة.

وأوضح زريقات لرؤيا أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة هي وقائية واحترازية، ولن تتغير بحث كل قادم للاردن من الصين، وقد تتسع لدول أخرى في حال انتشار الوباء فيها.

ونفى استقبال 37 حالة خلال يومين فقط، مشيرا إلى أن المستشفى يستقبل بشكل يومي حالات قادمة من الصين، وقد تكون حالة واحدة فقط.

وكانت مواقع اخبارية قد تداولت خبرا يقول إن وزارة الصحة تحفظت خلال يومين على 37 أردنياً وصينيين وجنسيات أجنبية أخرى إحترازيا للاشتباه باصابتهم بفيروس كورونا دخلوا الاردن عن طريق المطار .

واكد زريقات خلو الأردن من فيروس كورونا، مشيرا إلى أن جميع الذين تم التحفظ عليهم في الحجر الصحي من غير مصابين بالفيروس أو أعراضه حتى هذه الساعة.


اقرأ أيضاً : "الغذاء والدواء": فيروس كورونا لا ينتقل عبر الغذاء

ولاحقا، أكد الدكتور عدنان إسحق، مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية مسؤول ملف الكورونا في وزارة الصحة، أن عدد الحالات الموجودة في الحجر الصحي في وحدة الحجر الصحي (العزل) في مستشفى البشير حاليا هو 19 حالة فقط.

وأوضح إسحق، تعقيبًا على تصريح نسب له اليوم، أن 19 شخصًا موجودين حاليا في الحجر هم العدد المتبقي من أصل 149 حالة وصلت الأردن من الصين ومناطق أخرى في جنوب شرق آسيا تشهد انتشارا لوباء الكورونا الجديد.

وأضاف إسحق أن وزارة الصحة بالتعاون مع السلطات المختصة تنفذ بروتوكولا احترازيا ضد مرض الكورونا الجديد، حيث يتم بموجبه تحويل أي شخص قادم من مناطق انتشار الوباء إلى الحجر الصحي لمدة 14 يوما ويخضع خلالها للفحوصات التي تؤكد إصابته بمرض الكورونا من عدمها.

وشدد أنه ومنذ بدء تنفيذ البروتوكول الاحترازي، في 22 كانون الثاني مطلع العام، تم تحويل 149 شخصا إلى المستشفى المختص، وتبين خلو 130 شخصًا من الإصابة من المرض وخرجوا من الحجر، في حين يتواجد حاليا 19 شخصًا في الحجر لحين إكمال مدة 14 يومًا من الحجر والخضوع للفحوصات، نافيا تحويل 37 حالة جديدة مشتبه بها للحجر، كما أوردت بعض وسائل الإعلام.

وجدد إسحق التأكيد على أهمية توخي الدقة من جميع وسائل الإعلام في التعاطي مع إجراءات هذا الوباء.

أخبار ذات صلة

newsletter