عباس يحمل إسرائيل مسؤولية "توتير" الأجواء في القدس

فلسطين
نشر: 2014-11-08 18:51 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
عباس يحمل إسرائيل مسؤولية "توتير" الأجواء في القدس
عباس يحمل إسرائيل مسؤولية "توتير" الأجواء في القدس

رؤيا - الاناضول - حمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل وسياسة حكومتها مسؤولية "توتير" الأجواء في مدينة القدس، خلال لقائه في رام الله، بممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.

وقال عباس، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية خلال اللقاء، إن السياسات الإسرائيلية في القدس، والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، تعمل على توتير الأجواء، داعيا إلى المحافظة على الوضع القائم في المسجد الأقصى حسب ما اتفق عليه منذ عام 1967.

وحسب الوكالة، أشار إلى أن المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي يهدف لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وفق سقف زمني محددوفقا للقرارات والمواثيق الدولية.

وذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي، الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل عام 1967.

وأطلع الرئيس الفلسطيني، موغيريني على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وفق المصدر ذاته.

وأكد على ضرورة دعم المجتمع الدولي للمسعى الفلسطيني والعربي في مجلس الأمن، وذلك من أجل إعادة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي.

ووزعت فلسطين، الشهر الماضي، مسودة مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبها أكدت موغريني التزام الاتحاد الأوروبي بدعم حكومة الوفاق الوطني مالياً وسياساً، وإعادة إعمار قطاع غزة من أجل تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.

كما جددت المسؤولة الأوروبية موقف الاتحاد الرافض للاستيطان، وأنه سيواصل مساعيه لدعم التقدم في العملية السياسية المبنية على مبدأ حل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة لدولتين، وفق البيان نفسه.

وكانت موغيريني قد زارت قطاع غزة في وقت سابق اليوم، كما التقت رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في مقر رئاسة الوزراء في رام الله، وغادرت الممثلة رام الله عقب لقاء عباس متجه الى مدينة القدس.

وتأتي زيارة المسؤولة الأوروبية، بعدما شهدت أحياء في القدس الشرقية، خلال الأيام الماضية، تصعيدا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عقب حادثة مقتل مقدسي برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد قيامه بتنفيذ هجوم شمل عملية دهس وأسفر عن مقتل إسرائيليين وإصابة 12 آخرين، وسط اقتحامات إسرائيلية متكررة للمسجد الأقصى.

أخبار ذات صلة

newsletter