15 قتيلاً من "داعش" بصد القوات العراقية هجوماً للتنظيم على سد حديثة

عربي دولي
نشر: 2014-11-07 11:13 آخر تحديث: 2016-06-26 15:23
15 قتيلاً من "داعش" بصد القوات العراقية هجوماً للتنظيم على سد حديثة
15 قتيلاً من "داعش" بصد القوات العراقية هجوماً للتنظيم على سد حديثة

رؤيا - قال العقيد فاروق الجغيفي، قائد شرطة قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الجمعة، إن القوات الحكومية قتلت 15 عنصراً من "داعش" بصدها هجوما واسعا شنه للتنظيم على سد حديثة غربي الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وأوضح الجغيفي ، أن القوات العراقية بمساندة مقاتلي العشائر الموالية لها اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد هجومه صباح اليوم الجمعة على سد حديثة شمالي مدينة حديثة(180 كلم غربي الرمادي)، ما أدى الى وقوع مواجهات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً من التنظيم وتدمير مركبة له تحمل سلاحاً ثقيلاً.

وأضاف أن القوات الحكومية ما تزال تسيطر على سد حديثة ولم تنجح محاولات تنظيم "داعش" المتكررة مؤخراً في انتزاع السيطرة عليه، بل كبدتهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.

وفيما لم يذكر قائد الشرطة الخسائر التي تكبدتها القوات الحكومية في الاشتباكات، لم يتسنّ التأكد مما ذكر من مصدر مستقل.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.

وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بمحافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة "داعش"، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ"الطائفية".

ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم قبل حوالي الشهرين على مدن وأقضية جديدة فيها.

ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

أخبار ذات صلة

newsletter