بائعي الزيت المغشوش يتم تحويلهم للمدعي العام
"الغذاء والدواء" تكشف عن "الأختام الحرارية" لمنع "الغش" في زيت الزيتون.. فيديو
تطلق المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الأحد حملة "الأختام الحرارية" لضمان جودة زيت الزيتون المتداول في الأسواق، إذ جهزت المؤسسة 100 ألف لاصق وختم حراري بألوان مُختلفة للتمييز بين المُحافظات.
وقال مدير إدارة المناطق في المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور موسى العبادي، خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، إن نسبة الغش بزيت الزيتون خلال العام الماضي والحالي لم يتعد الـ 1%.
وأضاف أنه يجري الغُش بزيت الزيتون بطريقتين، أولهما بصبغ الزيوت النباتية بأصباغ كيميائية غير مسموح استخدامها وفق تعليمات مؤسسة الغذاء والدواء، والطريقة الأخرى بخلط الزيوت النباتية ببعضها بعضًا، مُشيرًا إلى أنه تم نشر قائمة بأسماء الأشخاص المُخالفين بوسائل الإعلام.
وبين العبادي أن الفحص المخبري يجري لعينات الزيت في جهات عِدة، منها "مؤسسة الغذاء والدواء، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، والجمعية العلمية الملكية"، إذ تُفحص عينات الزيت بالمجان لجميع المواطنين.
وتابع؛ " نعمل على توعية المواطنين والجهات المعنية، إذ تم توزيع أكثر من 50 ألف مطوية، تتضمن أهم النصائح وضرورة تشاركية المواطن مع مؤسسة الغذاء والدواء لوقف عمليات الغش".
وفي السياق ذاته، أوضح أنه يجري تحويل المُخالفين للإدعاء العام لإنزال العقوبات بحقهم، وربط الأشخاص المُخالفين بكفالة مالية تصل قيمتها لـ 100 ألف دينار، لضمان عدم تكرار المُخالفة، وفي حال ضُبط مخالفة أخرى بحق الشخص، يحول إلى القضاء، ومدة الحكم بحقه غالبًا تكون ثلاث سنوات مع دفع الكفالة المالية.
ولفت إلى أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء لا تعفي نفسها من أي مسؤولية قد تصل للإضرار بغذاء المواطنين، فقد فحصت أكثر من 400 عينة زيت زيتون تابعة للمواطنين، وتم إتلاف ما يُقارب 16 طُن من الزيت المغشوش غير القابل للاستهلاك البشري.